عمون - توجد بعض الدراسات التي أشارت إلى بعض الفوائد المحتملة لقشر الرمان فيما يتعلق بالمعدة والقولون. ومع ذلك، يجب ملاحظة أن هذه الدراسات لم تجرى على البشر ولذلك لا تزال غير مؤكدة. وتحتاج هذه المواضيع إلى المزيد من الدراسات والأبحاث لتحديد تأثير قشر الرمان على الجهاز الهضمي لدى البشر.

دراسة نشرت في مجلة Food and Nutrition Sciences عام 2013 أشارت إلى أن مستخلص قشر الرمان، خاصة الرمان الحامض، يمتلك خصائص مضادة لقرحة المعدة عند الفئران. يُعزى ذلك إلى قوته المضادة للأكسدة. ومع ذلك، لا يمكن اعتبار نتائج هذه الدراسة مؤكدة بالنسبة للبشر، وما زالت هناك حاجة إلى إجراء مزيد من الدراسات لتحديد هذا التأثير.

في دراسة مختبرية نشرت في مجلة Medical Journal of Babylon عام 2018، تم دراسة تأثير مستخلص قشور الرمان على بعض أنواع البكتيريا المعزولة من الأمعاء والمعدة، مثل السالمونيلا والإشريكيا القولونية. أشارت الدراسة إلى أن المركبات الموجودة في قشر الرمان بتراكيز عالية، مثل الألكالويدات وحمض التانيك والفينولات والفلافونويد والصابونين، ساعدت في تثبيط نمو هذه البكتيريا في الأمعاء والمعدة المصابة، ومع ذلك، تمت هذه الدراسة في المختبر فقط ولم يتم تحديد التأثير الفعلي لقشور الرمان على البكتيريا في الجسم البشري.

على الصعيد العام، يحتوي قشر الرمان على مركبات البوليفينول ومركبات أخرى تمتلك خصائص مضادة للأكسدة، مثل الأنثوسيانين والكاتيشين ومركبات التانين القابلة للتحلل في الماء مثل البيونيكالين والبيدنكيولاجين والبيونيكالاجين وحمض الجاليك وحمض الإيلاجيك. تساهم هذه المركبات في تقليل أو منع تلف الخلايا، بالإضافة إلى خصائصها المضادة للميكروبات.

مع ذلك، يجب أن نذكر مرة أخرى أن هذه الدراسات لم تجرى على البشر ولذلك لا يمكن اعتبارها مؤكدة. إذا كنت تفكر في استخدام قشر الرمان للمعدة والقولون، فمن الأفضل استشارة الطبيب أو الاستفادة من الأبحاث والتوجيهات الطبية الحالية.