عمون- صيد الصقور باستخدام الفخ هو عملية تعتمد على إعداد شبكة ملقاة على الأرض وتمويهها بشكل جيد. يتم استخدام طيور حية كطعم لجذب الصقر واستدراجه حتى يمكن للصياد الإمساك به. يتطلب صيد الصقور باستخدام الفخ الصبر، حيث يجب على الصياد البقاء داخل حفرة دائرية في الرمل، وتكون جدران الحفرة مغطاة بالأعشاب لتمويهها وتجعلها غير مرئية للصقر.

تتكون الفخ من ثلاث طيور حية؛ حمامتين وطائر صرد. يتم تثبيت الطائر الصرد على صندوق مفتوح الجوانب ومرصوف بالتربة. عند اقتراب الصقر، يهرع الطائر الصرد للاختباء داخل الصندوق، فينتبه الصياد لوجود الصقر ويسحب خيط الحمامة الأولى المخبأة في الصندوق. يتم تحريك الخيط وخروج الحمامة من الصندوق وهي تترفرف بجناحيها لتلفت انتباه الصقر. قبل أن يتمكن الصقر من مهاجمة الحمامة، يتم فك الخيط وتعود الحمامة إلى الصندوق. ثم يتم سحب خيط الحمامة الثانية المثبت بخيط مربوط بالشبكة الملقاة على الأرض. عندما يقترب الصقر من الحمامة، يسحب الصياد الخيط وتغلق الشبكة على الصقر والحمامة.

يستخدم بعض الصيادين شباكًا ثابتةً مصنوعة من حبال سميكة ولينة في صيد الصقور. تكون أبعاد هذه الشباك عادةً 1.5 × 1.2 × 1.2 متر. يتم وضع طعم حي داخل الشبكة لجذب الصقر. يحرص الصيادون على مواءمة الشباك بشكل جيد وتلوينها بدقة لتصبح غير مرئية تقريبًا من الجو. بالتالي، لا يمكن للصقر رؤية الشبكة حتى يكون قريبًا جدًا منها ولا يستطيع تجنبها. بواسطة ذلك، ينقطع الصقر في الحبال ولا يمكنه التحرر إلا عندما يصل الصياد ويحرره.

يتعرض الصقور للعديد من المخاطر، بما في ذلك الصيد غير القانوني لبيعها في تجارة الحيوانات البرية. يُعتبر صيد الصقور جزءًا من التقاليد القديمة والثقافات في العديد من الثقافات حول العالم. ومع ذلك، انخفضت أعداد الصقور بسبب صيدها أثناء التدريب على صيد الحيوانات. يلجأ بعض الصيادين إلى تربية الصقور وتكاثرها للمساهمة في حمايتها.