facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




الأحزاب بين الواقع والطموح


وسيم الخوالدة
09-01-2023 04:51 PM

إن المتابع لتاريخ الاحزاب الاردنية منذ استقلال الاردن مرورا بدستور عام 1952 بعهد الملك طلال يلاحظ ان الاحزاب الاردنية مرت بعدة مراحل متعددة بين قوة وضعف وفتور وهمة

ان واقع الاحزاب الان في الاردن وبالرغم من توجه الدولة نحو تمكين الاحزاب للوصول إلى حكومات حزبية تدير شؤون البلاد والعباد حسب رؤية جلالة الملك عبداللة الثاني ابن الحسين التي طرحها في اكثر من وقت ومناسبة. الا ان هذه الاحزاب لا تزال بدون رؤية واضحة وبرامج حقيقية تمكنها من تشكيل حكومات برلمانية تساعد في الوصول بالأردن الى مصاف الدول المتقدمة.

فقد بدت عورة هذه الاحزاب جميعها وفشلت النماذج الحزبية سواء اليسار او اليمين في ازمة الاردن الاخيرة فلم نراها تقدم لنا حلولا عملية او مبادرة قابلة للتطبيق وللاسف لم نر لها اي موقف واختارت الصمت المطبق وكأن الدم قد تجمد في عروقها ودخلت في سبات عميق

وبقيت على ذلك حتى بادر جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين بزيارة المصابين والتواصل مع فئات المجتمع كافة مما كان له أكبر الاثر في التخفيف من المصاب الجلل الذي لحق بالاردن ثم اتخذ القرار بتجميد الزيادة على أسعار المحروقات ووقف بجانب المواطن

ان الفارق بين الايراد العام بالرغم من الوعاء الضريبي المرتفع، والانفاق العام، حوالي ملياري دينار علما ان %70 من الانفاق هي رواتب واجور والحكومة تستدين لتغطية العجز

إن المواطن العادي ينتظر من هذه الاحزاب ان تعطيه برامج وحلول واقعية للحد من ذلك العجز الذي ينعكس على المواطن بشكل مباشر

نعم نؤيد ونريد حياة حزبية في الاردن ولكن نريدها برائحة وطعم الاردن ونريد احزاب لها تأثير وقبول في المجتمع، فصورة الملفع والعصبة والمدرقة الاردنية على ام الشهيد كانت اكبر اثرا وتاثيرا من احزابهم وبرامجهم جميعا

المجد والخلود لشهدائنا على ثرى الاردن الطاهر

حفظ الله الاردن وحفظ جنوده وحدوده وحفظ قيادته الهاشمية





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :