عمون -الدُخن، المعروف أيضًا بالجاوَرْس، أو عشبة البشنة، أو إيلان، أو قصب، أو درع، هو نوعٌ من الحبوب ينتمي إلى الفصيلة النجيلية (Poaceae)، وهي فصيلة نباتية تُعرف بفصيلة العُشبية. يُعدّ الدُخن واحدًا من أقدم محاصيل الحبوب التي تم زراعتها، وكان يعتبر طعامًا أساسيًا في بعض المناطق الجافة والحارة في جنوب وشرق آسيا، وإفريقيا، وبعض أجزاء من أوروبا قبل انتشار الأرز والقمح والذرة. ومع ذلك، لا يزال الدُخن غير معروف لدى الكثيرين حتى الآن.
يزدهر نبات الدُخن في المناطق ذات المناخ الجاف والحار بشكل أكبر من أنواع الحبوب الأخرى، ويتكيف أيضًا مع البيئات الرطبة والخصبة.
توجد دراسات تشير إلى فوائد الدُخن الصحية، بما في ذلك:
1. تنظيم مستويات السكر في الدم: تشير بعض الدراسات إلى أن تناول الدُخن، مثل دخن ذيل الثعلب، يمكن أن يساعد في تحسين التحكم في مستويات السكر في الدم، خاصة بعد الأكل. قد يكون لذلك علاقة بتأثير الدُخن في خفض مقاومة الإنسولين والالتهابات، وزيادة مستويات هرمون اللبتين.
2. خفض مستويات الدهون الثلاثية في الدم: تشير دراسة أولية على الفئران إلى أن تناول الدُخن، مثل دخن ذيل الثعلب ودخن بروسو، يمكن أن يساعد في تقليل مستويات الدهون الثلاثية في الدم، مما قد يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
3. زيادة مستويات الكوليسترول الجيد في الدم: تشير دراسة أولية على الفئران المصابة بداء السكري إلى أن الدُخن قد يزيد من مستويات الكوليسترول الجيد في الدم، ويساهم في تنظيم مستوى الجلوكوز، بالإضافة إلى خفض مستويات السكر والدهون الثلاثية في الدم.
4. تقليل ضغط الدم المرتفع: تشير دراسة صغيرة إلى أن تناول الدُخن يمكن أن يساعد في تقليل ضغط الدم لدى الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع طفيف في ضغط الدم، ويمكن أن يساهم أيضًا في خفض مؤشر كتلة الجسم وكتلة الدهون.
5. مكافحة الخلايا السرطانية: تشير دراسة مخبرية إلى أن مستخلص البروتين من نخالة دخن ذيل الثعلب يمكن أن يساهم في تقليل خطر نمو الخلايا السرطانية، بما في ذلك سرطان القولون.
تلك هي بعض الفوائد المحتملة للدُخن، ومع ذلك، يجب إجراء المزيد من الدراسات لتأكيد هذه الفوائد وفهم آلياتها بشكل أفضل.