عمون- يُوصَى بشرب عصير الجزر بشكل معتدل نظرًا لبعض الاحتياطات التي يجب مراعاتها. على الرغم من فوائده الصحية والغذائية، إلا أن عصير الجزر وعصائر الخضروات والفواكه بشكل عام يفتقران إلى الألياف الغذائية التي تشعرنا بالشبع. يجب الانتباه أيضًا إلى أن عصير الجزر يحتوي على نسبة أعلى من السكر مقارنة بتناول الجزر الكامل. الإفراط في تناول البيتا كاروتين، المسؤول عن لون الجزر البرتقالي، يمكن أن يؤدي إلى تغير لون الجلد مؤقتًا، خاصةً للأطفال والرضع. قد يكون استهلاك كميات كبيرة من عصير الجزر غير آمن للأطفال وقد يتسبب في تغير لون الجلد وتسوس الأسنان. ومع ذلك، يُعتبر استهلاك الأطفال لعصير الجزر بشكل معتدل وكميات طبيعية آمنًا عادةً.

تجدر الإشارة إلى أنه قد لا يناسب عصير الجزر وغيره من العصائر الخضراوات والفواكه جميع الأشخاص، وذلك يعتمد على طريقة تحضير العصائر. قد تكون بعض الأنواع الطازجة التي لم تتم بسترتها عرضة للتلوث وقد تكون غير آمنة للأشخاص ذوي ضعف في جهاز المناعة مثل مرضى السرطان والحوامل والأطفال وكبار السن. لذا ينصح بتجنب الأطعمة التي قد تحتوي على الجراثيم.

قد يسبب الجزر ردود فعل تحسسية لدى الأشخاص الذين يعانون من الحساسية تجاه بعض النباتات مثل القضبان والبعيثران واللبلاب والبقدونس والكرفس.

تُقدّم عصير الجزر العديد من الفوائد الصحية مثل توفير فيتامين أ وفيتامين ج والألياف الغذائية والمركبات الكيميائية النباتية. كما يعد مصدرًا جيدًا للحديد، ويساعد فيتامين ج في امتصاص الحديد غير الهيمي من الأطعمة النباتية. كما أنه يحتوي على البيتا كاروتين الذي يعتبر مضادًا قويًا للأكسدة.

بشكل عام، ينبغي شرب عصير الجزر بشكل متوازن ومعتدل وتناول الخضار الكاملة للحصول على فوائدها الكاملة.