عمون - شاركت القوات المُسلحة الأردنيّة (الجيش العربي) إلى جانب مؤسسّات الدّولة المُختلفة في رفدِ الجهود الوطنيّة بالحفاظ على المملكة في مرتبةٍ مرموقة من الاستقرار والإنجاز على مدى 100 عام من عمر المملكة، وتنوّعت المجالات التي ساهم فيها الجيش العربي،

وفيما يأتي أهم إنجازات القوات المسلحة الأردنية:

التعاطي مع الظروف الجويّة
تساهم القوات المسلحة وعلى مدار المواسم المطيرة المُختلفة في تقديّمَ يدَّ العون والمساندة، إلى جانب الأجهزة الأمنية المُختلفة، للمواطنيّن أثناء هطول الثلوج، وتسببها بإغلاق الشوارع، وتقطع طرق المواصلات العامة بما يكفل ديمومة النشاط والحركة في مختلف أرجاء المملكة، بما في ذلك تعاملها مع فتح الطرق ونجدة من تقطعت بهم السبل.

المشاركة في قوات حفظ السلام وجهود الإغاثة الدولييّن
تمتاز القوات المسلحة بسُّمعةٍ ومكانةٍ إقليميّة وعالميّة حيث شاركت في قوات حفظ السلام وجهود الإغاثة الدولييّن، وذلك استجابةً لرؤى جلالة القائد الأعلى للقوات المسلحة منذ العام 1961م، في جهود حفظ السلام الدولية في عدة دول كأنغولا، وهاييتي.

بالإضافة إلى ذلك فإن القوات المسلحة، وعبر سلاح الخدمات الطبية الملكية، شاركت وتشارك في توفير يد العلاج والطبابة للملهوفين حول العالم، فشاركت القوات المسلحة بتقديم المساعدة الطبية على خلفية انفجار مرفأ بيروت العام 2020م في لبنان، وما زالت المشافي الميدانية في قطاع غزة تواصل تقديم المساعدة الطبية للأشقاء في القطاع.

مكافحة الإرهاب والتطرف والمخدرات
شاركت القوات المسلحة إلى جانب عدد من دول العالم في مكافحة الإرهاب والتطرف، ويواصل الجيش جهود رصد التحركات والدفاع عن أرض المملكة في وجه أي تهديدٍ أمني مُحتمل.

مجال الثقافة والتعليم
تطمح مديرية التربية والتعليم والثقافة العسكرية من خلال مدارسها المنتشرة في المملكة في بناء جيل شاب منتمٍ لأمته وقيادته الهاشمية، مُسلح بالمعرفة والعلم، حيث بدأت المساهمات مُذ بواكير نشأة الدولة حيث كان هنالك معلمون متنقلون بين وحدات الجيش العربي، لتعليم وتثقيف المرتبات العسكرية.

كما تقوم المديرية عبر دائرة التعليم الجامعي، بتدريس مساق العلوم العسكرية، في مختلف الجامعات الحكومية، والتي يقوم على تدريسها كفاءات علمية متميزة من أبناء المؤسسة العسكرية.

التعامل مع جائحة كورونا والرعاية الصحية
عبر سلاح الخدمات الطبية واصلت القوات المسلحة أدوارها الطبية الحيوية منذ اللحظة الأولى من تفشي فيروس كورونا حيث شاركت في إجلاء الطلبة الأردنيين وتقديم الرعاية الطبية لهم في مناطق الحجر المؤسسي، وكان لها دور بارز في إدامة الخدمات الطبية في مناطق الحجر المؤسسي ضمن سياسة الحكومة في مواجهة جائحة كورونا آنذاك.

تعاملت القوات المسلحة بحرفية عالية عبر المشافي الميدانية والتي فُتحت لدعم المجهود الوطني في مواجهة التفشي المجتمعي لفيروس كورونا خلال النصف الثاني من العام 2020م، إلى جانب المشافي العسكرية القائمة التي تقدم الرعاية الصحية بشكلٍ موازٍ لمرتبات المؤسسة العسكرية وذويهم.
الإعلام العسكري
ساهمت القوات المسلحة، ومن خلال مجموعة الراية الإعلامية في رفد الإعلام الوطني بصورة جديدة من الإعلام العسكري الفاعل والذي يساهم في نقل رسالة الدولة على مدار الساعة، وتضم المجموعة عدد من المواقع الإخبارية والمحطات الإذاعية التي انطلقت عام 2016م.