عمون- يمكن زراعة حبة البركة باتباع الخطوات التالية:

التربة: استخدم تربة خصبة ورطبة جيدًا لزراعة حبة البركة.

التعرض للشمس: يفضل تعريض النبتة لأشعة الشمس الساطعة بشكل جزئي خلال فترة الظهيرة.

درجة الحرارة: يفضل درجة حرارة معتدلة، وتكون زراعة حبة البركة مناسبة في المناطق ذات مناخ شتوي معتدل أو في الأماكن المحمية. يمكن للشتلات التي تنمو في فصل الخريف أن تبقى حية حتى فصل الربيع.

التغذية: استخدم خليطًا متوازنًا من الأسمدة العضوية وضعه في التربة قبل الزراعة.

المباعدة بين النباتات: قم بترك مسافة على الأقل 30 سم بين كل نبتة وأخرى.

الزراعة: قم بزراعة البذور في حفر مستعدة مسبقًا واضغط على سطح التربة بلطف. يجب الحفاظ على التربة رطبة حتى تنبت البذور.

الحصاد: يمكن حصاد النبتة عندما تصبح القرون بنية اللون. يمكن قطفها وتعليقها في عناقيد حتى تجف.

حبة البركة، المعروفة أيضًا باسم الكمون الأسود (Nigella sativa)، هي نبتة عشبية قوية. تصل طول النبتة إلى 20-60 سم، وتحمل جذوعًا متفرعة وأوراقًا عميقة ومقسمة. تتكون أزهار النبتة من خمس بتلات زرقاء وبيضاء، وتحتوي على العديد من الأسدية وخمسة أو ستة كرابيل مطوية ممتدة. تحتوي قرون الفاكهة في النبتة على البذور. تنمو حبة البركة في أجزاء مختلفة من آسيا والشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

تتمتع حبة البركة بالعديد من الفوائد الصحية، بما في ذلك:

مكافحة السرطان: تحتوي حبة البركة على مركب يُعرف باسم الثيموكينون (thymoquinone)، وقد أظهرت بعض الدراسات على الحيوانات أن هذا المركب يمكن أن يقلل من حجم الأورام السرطانية. أظهرت دراسات مخبرية في الهند أن الثيموكينون يمكن أن يبطئ نمو سرطان الدم وخلايا سرطان الغدد اللمفاوية النخاعية.

علاج الحساسية: هناك بعض الأبحاث التي تدعم استخدام حبة البركة لعلاج التهاب الأنف التحسسي (التهاب الأنف الحساس)، حيث يساعد في علاج الأعراض الشائعة مثل الاحتقان وسيلان الأنف والعطس المتكرر وتورم الممرات الأنفية.