عمون -عشبة النانخة (الاسم العلمي: Carum copticum) ليست هناك أدلة كافية تشير إلى فعاليتها في العديد من الفوائد المزعومة. الدراسات الحالية تعتبرها غير مؤكدة وتحتاج إلى مزيد من البحوث لتأكيد فعاليتها. ومن بين الفوائد التي لم تُثبت بشكل كافٍ يمكن ذكرها:
1. تحسين القدرة على التنفس لدى مرضى الربو: أظهرت دراسة أولية نشرت في مجلة Therapie عام 2007 أن عشبة النانخة لها تأثير توسيعي على الشعب الهوائية لدى مرضى الربو. ومع ذلك، لا يزال هناك حاجة إلى دراسات إضافية لتأكيد هذا التأثير.
2. فوائد أخرى: تُستخدم عشبة النانخة في تخفيف بعض الحالات، ولكن لا توجد أدلة كافية تشير إلى فعاليتها في ذلك. ومن بين هذه الحالات الألم الصدري (الذبحة الصدرية)، وحصى الكلى، واحتباس السوائل، وتحسين حالات المصابين بالصدفية.
يوجد بعض الدراسات العلمية التي أشارت إلى بعض الفوائد الصحية المحتملة لعشبة النانخة، ومنها:
1. مكافحة البكتيريا: أظهرت دراسة نُشرت في مجلة The Journal of Infection in Developing Countries عام 2010 أن مُستخلص عشبة النانخة يساعد في مكافحة البكتيريا المقاومة للأدوية.
2. خفض مستويات الكوليسترول: أظهرت دراسة نُشرت في مجلة Pharmacognosy Research عام 2017 أن مُستخلص عشبة النانخة يساعد في خفض مستويات الكوليسترول الضار والدهون الثلاثية في الدم، وزيادة مستويات الكوليسترول النافع.
3. تأثير خافض لضغط الدم: أشارت دراسة نُشرت في مجلة Phytomedicine إلى أن عشبة النانخة تحتوي على مكون يشبه حاصرات قنوات الكالسيوم، والتي قد تفسر تأثيرها في خفض ضغط الدم.
4. التخفيف من قرحة المعدة: أظهرت دراسة نُشرت في مجلة The Horizon of Medical Sciences عام 2012 أن مُستخلص بذور النانخة يساعد في التخفيف من قرحة المعدة، ولكن هناك حاجة إلى مزيد من البحوث لتأكيد هذا التأثير.
على الرغم من ذلك، لا توجد معلومات كافية حول سلامة استخدام عشبة النانخة. قد تسبب تناولها عن طريق الفم بعض المشاكل الصحية مثل الغثيان والتقيؤ والصداع. يُنصح بتجنب استخدامها أثناء الحمل، حيث إنها يمكن أن تتسبب في تقلصات رحمية وتشكل خطرًا على الحمل. أيضًا، لا يوجد معلومات كافية حول سلامتها أثناء فترة الرضاعة الطبيعية، لذا يُنصح بعدم استخدامها في تلك الفترة.