وصلتني النشرة الإعلامية التي توزعها كلية المعلمين- جامعة كولومبيا- نيويورك على خريجيها

(Teachers College, Columbia Alumni News Letter)

وكانت تتضمن العنوان الرئيسي:
رئيس الكلية يوجّه خطابه السنوي بعنوان

حالة الكلية State of the college

وهي نشاط تقليدي للكلية على غرار النشاط الرئاسي الأمريكي

- حالة الإتحاد-State of the union

وقد عاصرت هذا النشاط في السبعينات القرن الماضي، طالباً وعضواً في (مجلس سياسة الكلية) ممثلا للطلبة.

وقد قدّم رئيس الكلية (President Thomas Bailey) – توماس بيلي- خطابه السنوي والذي ركّز على مجالات: البحث، والطلبة، والأكاديمي:

-فالبحوث هي جوهر رسالة الكلية، وتميّزت بالارتفاع الكبير للمشاريع البحثية والتي حَظِيتْ بدعم المؤسسات الرئيسية المانحة والداعمة.

-أما الطلبة، محور رسالة الكلية للمجتمع، فكانوا موضع إهتمام الكلية وجهودها لخدمتهم، والتركيز على نجاحاتهم المتميّزة مما يفتح أمامهم الفرص الواسعة للعمل، وكان إهتمامها الأكبر يتمثل في دعم الطلبة المتفوقين، ودعم الفئة ذات التحديات الخاصة، وتعتبر الكلية ذلك الدعم إستمراراً لتراثها التاريخي في دعم هاتيْن الفئتيْن، المتفوقين وذوي التحديات الخاصة.

-وأما الجانب الأكاديمي، فالكلية حققت، وستواصل المسيرة في المبادرات والبرامج الأكاديمية، وبخاصة تلك الموجهة نحو تعزيز وتنمية القيادات للمؤسسات المجتمعية، والتوسع والتميّز في مجال الرقمنة في التعليم والبرامج الموجهة لتميّز الأساتذة، وتطوير التعليم العالي.

-واختتم الرئيس (بيلي) بدعوة طلبة الكلية لوضع برامج لخدمة المجتمع والمشاركة الواسعة والفعّالة في أنشطتها المجتمعية، وأثر ذلك في الحفاظ على مكانة الكلية ودورها في المجتمع وخدمته.

*لماذا أقدّم هذا الملخص لأهم ما ورد في الخطاب؟

بالتأكيد هي رسالة إلى الزملاء في كليات التربية في جامعاتنا، العامة والخاصة، وقادتها الموقرين باعتبار ذلك تجربة، إنْ لم يكنْ تقليداً، يشكّل حافزاً للإبداع والمبادرات، وهم جديرون بذلك، مع التحية.