facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




شرح سورة التغابن للأطفال


28-01-2023 12:26 PM

عمون - تعريف عام بسورة التغابن للأطفال
هي سورة مدنية نزلت بعد هجرة النبي محمد -صلى الله عليه وسلم-، وعدد آياتها ثمان عشرة آية، وتقع في الجزء الثامن والعشرين، وسمّيت بهذا الاسم لحديثها عن يوم التغابن فيها الوارد بقوله تعالى: (يَوْمَ يَجْمَعُكُمْ لِيَوْمِ الْجَمْعِ، ذلِكَ يَوْمُ التَّغابُنِ).

ويوم التغابن هو يوم القيامة، وسمّي بالتغابن تذكيرا بيوم القيامة الذي يظهر فيه غبن الكافر وخسارته بتركه الإيمان، وفيما يأتي أهمّ محاور سورة الفاتحة التي يمكن للأمهات والمعلّمون شرحها للأطفال بطريقةٍ سهلة وميسّرة:

معاني مفردات سورة التغابن
فيما يأتي ذكر معاني مفردات الآيات الكريمة الواردة بسورة التغابن:

﴿له الملك﴾: التصرُّف الكامل في الخلق لله وحده.
﴿وله الحمد﴾: الله وحده المستحق للشكر.
﴿وإليه المصير﴾: المرجع إلى الله وحده.
﴿بذات الصدور﴾: بما في الصدور من الأسرار والخفايا.
﴿ألم يأتكم نبأ الذين كفروا من قبل﴾: لقد جاءكم يا كفَّار مكة خبر كفَّار الأمم الماضية؛ كقوم نوح وهود وصالح ولوط، وما نزل بهم من العذاب.
(يوم التغابن): اسم من أسماء يوم القيامة.
﴿أبشرٌ يهدوننا﴾: أيجيء إلينا رسل من البشر مثلنا لهدايتنا؟
﴿وتولوا﴾: وأعرضوا.
﴿واستغنى الله﴾: والله غني عن طاعتهم وعبادتهم.
﴿ليوم الجمع﴾: ليوم القيامة للحساب.
﴿توليتم﴾: أعرضتم.
﴿ومن يوق شحَّ نفسه﴾: ومن يسلم من البخل والطمع وشدة الحرص.
تفسير السورة التغابن
شرح المقطع الأول (1-6)
قال -تعالى-: (يُسَبِّحُ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ* هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ فَمِنْكُمْ كَافِرٌ وَمِنْكُمْ مُؤْمِنٌ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ* خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بِالْحَقِّ وَصَوَّرَكُمْ فَأَحْسَنَ صُوَرَكُمْ وَإِلَيْهِ الْمَصِيرُ).

(يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَيَعْلَمُ مَا تُسِرُّونَ وَمَا تُعْلِنُونَ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ* أَلَمْ يَأْتِكُمْ نَبَأُ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ قَبْلُ فَذَاقُوا وَبَالَ أَمْرِهِمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ* ذَلِكَ بِأَنَّهُ كَانَتْ تَأْتِيهِمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ فَقَالُوا أَبَشَرٌ يَهْدُونَنَا فَكَفَرُوا وَتَوَلَّوْا وَاسْتَغْنَى اللَّهُ وَاللَّهُ غَنِيٌّ حَمِيدٌ). وفيما يأتي ذكر تفسير الآيات من 1-6 من سورة التغابن:

هذه السورة هي آخر سور المسبحات، والكلام هنا في تسبيح المخلوقات لخالقها؛ ولهذا قال: (لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ)، أي: هو المتصرف في جميع الكائنات، المحمود على جميع ما يخلقه ويقدره.
قوله: (وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ)، أي: مهما أراد الله كان، وبلا ممانع ولا مدافع، وما لم يشأ لم يكن.
قوله: (هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ فَمِنْكُمْ كَافِرٌ وَمِنْكُمْ مُؤْمِنٌ) أي: هو الخالق لكم على هذه الصفة، فلذلك لا بد من وجود مؤمن وكافر، وهو البصير بمن يستحق الهداية ممن يستحق الضلال.
ثم قال: (هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ فَمِنْكُمْ كَافِرٌ وَمِنْكُمْ مُؤْمِنٌ)، أي: بالعدل والحكمة، (وَصَوَّرَكُمْ فَأَحْسَنَ صُوَرَكُمْ)،أي: أحسن أشكالكم، وقوله: (وإليه المصير)، أي: المرجع والمآب.
ثم أخبر -تعالى- عن علمه بجميع الكائنات السمائية والأرضية والنفسية، فقال: (يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَيَعْلَمُ مَا تُسِرُّونَ وَمَا تُعْلِنُونَ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ).
قال -تعالى-: (أَلَمْ يَأْتِكُمْ نَبَأُ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ قَبْلُ)، أي: خَبَرُهم وما كان من أمرِهم، (فَذَاقُوا وَبَالَ أَمْرِهِمْ)،أي: ما حلّ بهم في الدنيا من العقوبة، (وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ)، أي: في الدار الآخرة مضاف إلى هذا الدنيوي.
شرح المقطع الثاني (7-12)
قال -تعالى-: (زَعَمَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنْ لَنْ يُبْعَثُوا قُلْ بَلَى وَرَبِّي لَتُبْعَثُنَّ ثُمَّ لَتُنَبَّؤُنَّ بِمَا عَمِلْتُمْ وَذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ* فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَالنُّورِ الَّذِي أَنْزَلْنَا وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ* يَوْمَ يَجْمَعُكُمْ لِيَوْمِ الْجَمْعِ ذَلِكَ يَوْمُ التَّغَابُنِ وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ وَيَعْمَلْ صَالِحًا يُكَفِّرْ عَنْهُ سَيِّئَاتِهِ وَيُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ).

(وَالَّذِينَ كَفَرُوا وَكَذَّبُوا بِآيَاتِنَا أُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ خَالِدِينَ فِيهَا وَبِئْسَ الْمَصِيرُ* مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ * وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّيْتُمْ فَإِنَّمَا عَلَى رَسُولِنَا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ).وفيما يأتي ذكر تفسير الآيات من 7-12 من سورة التغابن:

يقول -تعالى- مخبرا عن المشركين والكفار والملحدين أنهم يزعمون أنهم لا يبعثون: (قُلْ بَلَى وَرَبِّي لَتُبْعَثُنَّ ثُمَّ لَتُنَبَّؤُنَّ بِمَا عَمِلْتُمْ)، أي: لتخبرن بجميع أعمالكم، صغيرها وكبيرها، (وَذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ)أي: بعثكم ومجازاتكم.
ثم قال -تعالى-: (فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَالنُّورِ الَّذِي أَنْزَلْنَا)، أي: القرآن، وقوله: (وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ)، أي: فلا تخفى عليه من أعمالكم خافية.
وقوله -تعالى-: (ذَلِكَ يَوْمُ التَّغَابُنِ)، وهو اسم من أسماء يوم القيامة.
قال -تعالى-: (مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّه)، أي: عن قدره ومشيئته، (وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ)،أي: يهد قلبه لليقين.
وقوله: (وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ)، أمر بطاعة الله ورسوله فيما شرع، ثم قال: (فَإِنْ تَوَلَّيْتُمْ فَإِنَّمَا عَلَى رَسُولِنَا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ)، أي: إنما على الرسول ما حمل من البلاغ، وعليكم ما حملتم من السمع والطاعة.
شرح المقطع الثالث (13-18)
قال -تعالى-: (اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ* يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ وَأَوْلَادِكُمْ عَدُوًّا لَكُمْ فَاحْذَرُوهُمْ وَإِنْ تَعْفُوا وَتَصْفَحُوا وَتَغْفِرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ* إِنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلَادُكُمْ فِتْنَةٌ وَاللَّهُ عِنْدَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ).

(فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ وَاسْمَعُوا وَأَطِيعُوا وَأَنْفِقُوا خَيْرًا لِأَنْفُسِكُمْ وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ* إِنْ تُقْرِضُوا اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا يُضَاعِفْهُ لَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللَّهُ شَكُورٌ حَلِيمٌ* عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ).وفيما يأتي تفسير الآيات من 13-18 من سورة التغابن:

قال -تعالى-: (اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ)، أي: وحّدوه وحده، وأخلصوا له، وتوكلوا عليه.
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ وَأَوْلَادِكُمْ عَدُوًّا لَكُمْ فَاحْذَرُوهُمْ)، يقول -تعالى- مخبراً عن الأزواج والأولاد: إن منهم مَن هو عدوّ للزوج والوالد، بمعنى: أنّه قد يلتهي به عن العمل الصالح.
قوله: (إِنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلَادُكُمْ فِتْنَةٌ)، أي: اختبار وابتلاء من الله لخلقه، ليعلم من يطيعه ممن يعصيه، وقوله: (وَاللَّهُ عِنْدَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ)، أي: يوم القيامة.
قوله -تعالى-: (فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ)، أي: جهدكم وطاقتكم، وقوله: (وَاسْمَعُوا وَأَطِيعُوا)، أي: كونوا منقادين لما يأمركم الله به ورسوله، وقوله: (وَأَنْفِقُوا خَيْرًا لِأَنْفُسِكُمْ)، أي: وابذلوا مما رزقكم الله على الأقارب والفقراء والمساكين وذوي الحاجات.
قوله: (إِنْ تُقْرِضُوا اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا يُضَاعِفْهُ لَكُمْ)، أي: مهما أنفقتم من شيء فهو يخلفه، ومهما تصدّقتم من شيءٍ فعليه جزاؤه، (وَيَغْفِرْ لَكُمْ)، أي: ويكفر عنكم السيئات؛ ولهذا قال: (وَاللَّهُ شَكُورٌ)، أي: يجزي على القليل بالكثير، وقوله: (حَلِيمٌ)، أي: يعفو ويصفح ويغفر ويستر.
قوله: (عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ)، أي: يعلم كل شيء مما يشاهده العباد ومما يغيب عنهم، وقوله: (الْعَزِيزُ)، أي: الذي قد قهر كل شيء، ودان له كل شيء، وقوله: (الْحَكِيمُ)، أي: الحكيم في أقواله وأفعاله.





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :