facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




"القافلة الوردية" تعكس التلاحم المجتمعي بجهود التوعية الصحية عبر الإمارات


08-02-2023 06:26 PM

عمون - لطالما شكل التلاحم المجتمعي للمكونات الثقافية وتنوعها البالغ، واحدا من عوامل الجذب للعيش في الإمارات العربية المتحدة والعمل فيها، حيث تحتضن الدولة جالياتٍ من 200 جنسية، اختار ملايين منهم العيش فيها كوطنٍ ثانٍ لهم، برزت درجة الولاء والانتماء إليه بشكل واضح في مشاركتهم بالمبادرات الإنسانية والصحية المختلفة، ومن أبرز تلك المبادرات "مسيرة فرسان القافلة الوردية".

وتأتي التوعية بأهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي، في مقدمة أهداف الحملة، التي تنظمها "جمعية أصدقاء مرضى السرطان" بالشارقة، حيث تنطلق سنوياً في ركبٍ مهيب من الخيول، يرافق فرسانه عدد من العيادات الطبية المتنقلة والمصغرة، التي تقدم الفحوصات السريرية وفحص الماموجرام مجاناً، خلال تجوالها لأيام بين في جولة بين أهم المعالم الحضرية بالإمارات السبع، بدءاً من الشارقة، مروراً بعجمان ودبي وأم القيوين ورأس الخيمة، إلى أن تحط رحالها في اليوم الأخير بالعاصمة أبوظبي.

وواصلت "القافلة الوردية" في تنظيم المسيرة منذ عام 2011، تحت رعاية مباشرة من الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وقرينته الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، التي تعد المؤسس والرئيس الفخري لجمعية أصدقاء مرضى السرطان، حتى أصبحت المسيرة أكثر من مجرد حملة تطوعية تجوب التجمعات السكانية والتجارية طوال أسبوع، بل حراكاً مجتمعياً يتضح تأثيره في حياة الآلاف من النساء والرجال في دولة الإمارات وخارجها.

وطوال دوراتها السابقة، لعبت الشرائح المختلفة في المجتمع الإماراتي دورًا حيويًا في إنجاح مسيرة فرسان القافلة الوردية، حيث يجتمع المواطنون والمقيمون للتبرع بوقتهم ومواردهم من أجل هذه القضية، للمساعدة في جهودها لزيادة الوعي بسرطان الثدي وتقديم الدعم للمصابين بالمرض وأسرهم، مع الاهتمام بمسألة بالغة الأهمية، تتمثل في دور الكشف المبكر عن الإصابات في علاج الحالات المشخصة، بنسبة تعافٍ تبلغ 95% من المرضى.

ومما يجعل من رسالة المسيرة أكثر قوة وانتشاراً بين سكان المدن الإماراتية، هو انطلاق ركبها من الخيول المزدانة بشعاراتها الوردية، مصحوبةً بالمتطوعين المرافقين لها سيراً على الأقدام في الشوارع الرئيسية بالدولة، فمع وصولها إلى إمارة دبي في يومها الثاني هذا العام، اندمج سكان المدينة المفعمة بالحياة وسياحها مع مشهد الفرسان المخترقين لـ"بوليفارد محمد بن راشد" في "داون تاون"، قادمين من أمام مبنى "جيت أفينيو" بمركز دبي التجاري العالمي، وبينما يتجمع المارة لالتقاط الصور التذكارية أمام برج خليفة، أشهر معالم الإمارة والمبنى الأطول في العالم، توزع المتطوعون لتوزيع أعلام القافلة الوردية على المارة، وإشباع فضولهم بالشرح عن فعاليات المسيرة ومواقع عياداتها الثابتة في "برواز دبي" و"سيتي ووك" لإجراء فحوص الكشف عن سرطان الثدي.

ومثلما استهدفت مسارات "القافلة الوردية" الأماكن السياحية الأخرى في دبي، كـ"شاطئ كايت بيتش"، و"مساكن شاطئ جميرا" العامرة بالمترددين على مطاعمها ومتاجرها، تواصل "القافلة الوردية" مسارات مشابهة في أكبر التجمعات السكانية والتجارية بالإمارات الأخرى، قطعت خلالها أكثر من 1950 كيلومتراً منذ انطلاق مسيرتها قبل 11 عاماً، أجرت خلالها عياداتها الطبية ما يفوق الـ 80 ألف فحص مجاني عن سرطان الثدي، بما في ذلك 13 ألف فحص للرجال، لتكمل دورها في نشر الوعي بمخاطر هذا المرض، وترسيخ ثقافة مجتمعية يعي فيها الجميع بمخاطر سرطان الثدي وسبل الكشف والتعافي منه.





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :