facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




عندما تنطق الطرقات


27-11-2010 03:02 PM

عندما تسير في شارع فيه مدرستك التي درست بها تشعر بناقوس الذكرى يدق في ذاكرتك وتشعر بحنين لأيام الشقاوة والبراءة..وذات الحنين ينتابنا جميعا في أي شارع نمر من خلاله عبرأعمارنا وحياتنا وذكرياتنا مرورا نحو المستقبل...وكم يثير الشجون ويدمي القلوب ويندي الجفون...منظر شوارعنا في مدننا الغراء فعندما تنتهي البلديات من صيانة شارع او دخلة يحفر و(يبهدل)من قبل متعهدي المجاري مثلا او اصحاب المشاريع والبناء...ولا يعاد الشارع كما كان وتضيع المسؤولية بين حانا ومانا لاغنينا ولا سمعنا الحانا بل رأينا حفرا وفوضى وعيون غفلانه ورغم البناء والتطوير تركنا أذانا.....هذا من جهة من جهة ثانية فشوارعنا تغلق (خاوة) لإقامة سهرة عرس لدبكة زعران وربما تنتهي السهرة (بهوشة) ومشاكل نحن بغنى عنا...او تغلق الشوارع لإقامة عزاء لمدة ثلاثة او اربع ايام وربما أسبوع.... وتغلق شوارعنا أو نصف الشارع وربما ثلاثة أرباعه إذااراد احدنا بناء بيت أو عمارة فيغلق الشارع لوضع الطوب والرمال....وتغلق شوارعنا للاحتفال بنجاح الابناء وتخرجهم من الجامعات...والطامة الكبرى والمصيبة العظمى هي أن شوارعنا هي ملاعب للأولاد... ويتساءل المتساءلون عن سبب الحوادث ...ويستغرب المستغربون من غزارة تكرار كابوس الطرقات ....فكم نحن خجلون منك يا طرقات ذكرياتنا ويا درب احلامنا بذاتنا وأبناءنا فأنت التي نسير عليك للوصول للمدارس والجامعات والعمل والمسجد والمستشفى وزيارة الأهل والأصدقاء والأسواق إذاً فأنت السبيل الى الغد الجميل فكيف لا نحفظك كي تحفظينا وكيف لا نصونك كي تصونينا ويا معشر المسؤولين وأصحاب الحقائب والكراسي عليكم بقانون رادع يحمي الطرقات من الاذى وكل من يستخدم الطريق لغير وظيفته يخالف ويغرم فهذه الارض التي أنجبت وصفي التل وهزاع المجالي وفراس العجلوني وكايد عبيدات وغيرهم وغيرهم الكثير من الاعلام التي ترفرف على سواري التاريخ وتعطر الزمان بمسك التضحية والفداءالذين قدموا الدم والعمر والروح كي ترتوي الأرض وتخضر وتثمر فكيف لا نصون طرقاتنا ونحترم الغاية التي من أجلها أنشئت؟؟؟؟؟
فعندما تنطق الطريق فسوف تخبر عنا وتبدي عتابها فصمت الطرقات مخيف !وإذا نطقت فهي تصرخ ...وتصرخ القلوب متلوعة بالحسرة والألم!!... فلننصرف جميعا كل من موقعه في الإعلام والمدارس والجامعات والمساجد في كل مكان لنتطوع وننشر الوعي ابتداءا من انفسنا وأبناءنا فنحمي الوطن والمواطن من كابوس نحن وضعنا له السيناريو بسلوكنا ودلال أبناءنا فكم هي صورتهم بشعة عندما يقودون السيارات برعونة اللامسؤولية وحماقة اللا وعي فلنتقي الله بأبناءنا فكم دمعت العيون في الليالي الحالكات إذا مرضوا أو تعبوا أو ارتفعت حرارتهم ...وكم تهجدنا من قبل لرب الكون بأن ينعم علينا بهم فكم أنت غالية يا طرقات بلادي ... فعليك تسير فلذة الكبد روح القلب حلم الغد ...وانت صامتة تشهدي الفرح والشجون تستقبلي المولود والوفودتقرأي العهود وحكايا الجدودوتودعي من استودعك خطاه





  • 1 للطريق حقه 28-11-2010 | 05:25 PM

    اعطوا الطريق حقه كما امر الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام لم تزال دعايات المرشحين من الشوارع؟؟


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :