عمون - فوائد النشا للجسم وتحسين الجلد

النشا هو نوع من الكربوهيدرات المعقدة يتكون من الأميلوز والأميلوبيكتين، وله دور هام في تزويد الجسم بالطاقة اللازمة للقيام بالأنشطة اليومية بصورة صحية وسليمة. يحتوي النشا على سعرات حرارية مهمة، ويتواجد في العديد من الأطعمة التي نتناولها مثل البطاطا والخبز والحبوب المختلفة. يمكن العثور على النشا أيضًا في الأسواق على شكل بودرة.

إليك بعض فوائد النشا بشكل عام، وخاصةً للأشخاص الذين يعانون من حساسية الجلد:

تهدئة الجلد وتغذيته: يحتوي النشا على معادن تغذي البشرة وتخفف من التهيج، كما يساعد في التخلص من الجراثيم والخلايا الميتة وتجديد البشرة. يمكن استخدام النشا بسهولة وبساطة دون الحاجة لوقت أو جهد كبير، ويعد بديلاً اقتصاديًا للمنتجات الكيميائية المستخدمة في علاج الحساسية.

وصفة النشا لتخفيف تحسس الجلد: يمكن استخدام النشا لعلاج التهيجات والحساسية الجلدية. مزج ملعقة كبيرة من النشا البودرة مع ثلاث ملاعق صغيرة من ماء الورد وكوب من الماء البارد. يتم خلط المكونات جيدًا ووضعها على البشرة لمدة ثلاث ساعات، ثم يشطف الوجه بالماء البارد. يمكن تكرار هذه العملية مرتين في الأسبوع للحصول على نتائج فعالة.

تحسين صحة البشرة وإشراقها: يساهم النشا في الحفاظ على صحة البشرة وإضفاء اللمعان عليها. يساعد في إخفاء البقع والحبوب الغير مرغوب فيها، كما يقلل من آثار التقدم في السن والتجاعيد.

تسكين آلام لدغات الحشرات: يستخدم النشا في تخفيف الألم الناتج عن لدغات الحشرات على الجلد.

دور النشا في صحة الشعر: يستخدم النشا في صناعة العديد من منتجات العناية بالشعر، خاصةً الشامبو المخصص للشعر الدهني. يساهم في تنظيف الشعر من الدهون الزائدة ويساعد في التخلص من التقصف، كما يعزز كثافة الشعر وتعزيز نموه. كما يحتوي النشا على مضادات الأكسدة التي تغذي فروة الرأس وتساعد في الحفاظ على لون الشعر الطبيعي.

تزويد الجسم بالطاقة: يعد النشا مصدرًا هامًا للطاقة يساعد الجسم على الحصول على الكربوهيدرات والبروتينات الضرورية لبناء الجسم.

استخدامات أخرى: يستخدم النشا في تحضير العديد من الحلويات بأشكالها المختلفة وفي بعض المشروبات المفضلة مثل قمر الدين والسحلب.

يجب الانتباه إلى أن استخدام النشا لتحسين الجلد قد يختلف من شخص لآخر، وقد يكون هناك أشخاص يعانون من حساسية تجاهه. لذا، قبل استخدام أي وصفة أو منتج جديد على البشرة، يُفضل إجراء اختبار صغير على جزء صغير من الجلد ومراقبة أي تفاعلات سلبية قد تحدث.