ما المقصود بالحصة الغذائية
19-06-2023 01:15 PM
عمون - تعرف الحصة الغذائية (Serving size) على أنها الكمية المحددة من الطعام التي يتم استهلاكها والتي يتم تحديدها عادةً على قائمة المعلومات الغذائية أو في الدليل الغذائي طبقي الصحي. يتم استخدام الحصة الغذائية لتحديد الكميات الموصى بها للاستهلاك. ومن المهم أن نلاحظ أن تحديد الحصة الغذائية قد يختلف من منطقة إلى أخرى ومنتج غذائي إلى آخر، وذلك بسبب اختلاف حجم المنتجات الغذائية والعادات الغذائية.
هناك ست مجموعات غذائية تحتوي على حصص غذائية يمكن قياسها بطرق مختلفة. هذه المجموعات الغذائية تلعب دورًا مهمًا في مساعدة الجسم على أداء وظائفه بشكل سليم. وتنقسم هذه المجموعات حسب نظام البدائل الغذائية، الذي يقسم الأطعمة ضمن هذه المجموعات بناءً على محتواها من البروتينات والكربوهيدرات والدهون والسعرات الحرارية. وهذه المجموعات هي:
الكربوهيدرات: تشمل الحبوب ومنتجات الحبوب مثل الخبز والمعكرونة وحبوب الإفطار.
الخضروات: تشمل الخضراوات الورقية والخضراوات ذات اللون الأحمر والبرتقالي والخضروات الأخرى.
الفواكه: تشمل مجموعة متنوعة من الفواكه الطازجة.
الألبان: تشمل منتجات الحليب والألبان مثل الحليب والجبن.
اللحوم والبروتينات: تشمل اللحوم والدواجن والأسماك والبيض والبقوليات.
الدهون: تشمل الزيوت والمكسرات والزبدة والكريمات.
تختلف الحصة الغذائية والكميات الموصى بها لكل مجموعة حسب محتوى الأطعمة. يجب أن تحتوي الحصة الغذائية على نفس الكمية من الكربوهيدرات والبروتينات والدهون والسعرات الحرارية، ومع ذلك قد تكون كمية الطعام مختلفة في كل مجموعة. تختلف التوصيات اليومية لاستهلاك الحصص الغذائية باختلاف العمر والجنس ومستوى النشاط البدني.
توصى المرأة الحامل والمرضعة بتناول الأطعمة وفقًا للحصص الغذائية اليومية الموصى بها لكل مجموعة غذائية. على سبيل المثال، يُوصى بتناول 6-11 حصة من الحبوب والخبز، 2-4 حصص من الفواكه، 4 حصص أو أكثر من الخضروات، و4 حصص من المنتجات الألبانية. بالإضافة إلى ذلك، تحتاج المرأة الحامل والمرضعة إلى كميات معينة من البروتينات، مثل 5.5 حصة خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل و6.5 حصة خلال الأشهر الستة الأخيرة من الحمل.
تتفاوت الكميات الموصى بها لكل مجموعة من الأطعمة بناءً على احتياجات الجسم. يمكن استخدام وسائل مختلفة لتقدير الحصة الغذائية، مثل استخدام الكوب أو نصف الكوب لقياس الخضروات والفواكه، واستخدام حجم اليد أو طول الإصبع لتحديد حجم البروتينات والدهون المستهلكة.
من المهم الحرص على تناول أنواع الأسماك المناسبة للحوامل والمرضعات، وتجنب الأسماك التي تحتوي على مستويات مرتفعة من الزئبق. يجب أيضًا استشارة خبير تغذية في حالة وجود حساسية للجلوتين أو عدم تحمل اللاكتوز أو اتباع نظام غذائي نباتي صرف.
بالإضافة إلى ذلك، يُنصح بالتشاور مع أخصائي تغذية لتلبية احتياجات الغذاء الفردية وضمان تلبية الاحتياجات الغذائية الصحية للحامل والمرضعة.