عمون - يعتبر النمو الكبير والطلب المتزايد على الجوالات مؤشرًا على نجاحها، ولكن يجب أن ندرك أنها ليست خالية من الأضرار والتأثيرات السلبية على الصحة والاجتماع. فيما يلي بعض الأضرار الصحية لاستخدام الجوال:
الجراثيم: يحمل الجوال الكثير من الجراثيم بسبب وضعه في أماكن متعددة. دراسات أظهرت وجود بكتيريا ملوثة على الهواتف، بما في ذلك بكتيريا البراز والمكورات العنقودية الذهبية المقاومة للميثيسيلين.
المشكلات الصحية: يستخدم الهواتف النقالة إشعاع الترددات الراديوية في التواصل مع المحطات الرئيسية، وترتفع درجة حرارة الجسم عند تعرضه لهذا الإشعاع على المدى الطويل. هناك مخاوف من أن مستويات منخفضة من الإشعاع يمكن أن تسبب صداعًا أو أورامًا في المخ.
آثار الجوال على العين: تؤثر إشعاعات الهواتف المحمولة على العين وتسبب إجهادًا للعين بسبب الضوء الأزرق المنبعث من الشاشات. قد تسبب هذه الضوضاء البصرية صداعًا وعدم وضوح الرؤية وآلامًا في الرقبة والأكتاف.
الحوادث المرورية: استخدام الهاتف المحمول أثناء القيادة يزيد من مخاطر الحوادث المرورية، وقد تم تجريم استخدام الهاتف أثناء القيادة في بعض الدول.
بالإضافة إلى الأضرار الصحية، هناك أيضًا أثر سلبي اجتماعي للاستخدام المفرط للجوال، وفيما يلي بعض الآثار الاجتماعية السلبية:
تأثير الجوال على الأطفال والمراهقين: يمكن أن يؤدي إعطاء الجوالات للأطفال إلى تأثير سلبي على نموهم وعلاقتهم بوالديهم. قد يؤدي استخدام الجوالات من قبل الأطفال إلى وصولهم إلى محتوى غير مناسب ويؤثر على نفسيتهم وأفكارهم.
تأثير الجوال على التعليم: يلهم الطلاب الاهتمام بالجوالات في الفصول الدراسية وقد يؤدي ذلك إلى تشتيت انتباههم وتأثير سلبي على تحصيلهم الدراسي.
تأثير الجوال على الجريمة: قد يزيد سعر الهواتف الذكية من خطر سرقتها، ويُستخدم الجوال في سرقة المعلومات الشخصية وارتكاب الجرائم.
للحد من هذه الأضرار، يمكن اتباع بعض النصائح لاستخدام الجوال بشكل صحيح:
تجنب استخدام الجوال في الأماكن العامة وأثناء الاجتماعات.
تقليل الاستخدام المفرط للرسائل النصية والتواصل الاجتماعي.
احترام خصوصية الآخرين وعدم نشر صورهم أو معلوماتهم دون إذنهم.
عدم استخدام الجوال أثناء تناول الطعام أو الجلوس مع الأصدقاء.
الحفاظ على صوت هادئ عند التحدث في الهاتف لعدم إزعاج الآخرين.
باختصار، يجب أن نكون على دراية بالأضرار الصحية والاجتماعية المحتملة لاستخدام الجوال ونستخدمه بحذر للحفاظ على صحتنا وعلاقاتنا الاجتماعية.