عمون - فرط التعرق الراحي الأخمصي، المعروف أيضًا بفرط تعرّق اليدين والقدمين، هو حالة تسبب تعرّقًا زائدًا في هذه المناطق. هناك العديد من العلاجات المتاحة لهذه الحالة وسأوضحها في هذا المقال.

العلاجات الموضعية:

استخدام مضادات التعرق يوميًا هو أحد الطرق السهلة للتخلص من التعرّق المفرط. تحتوي معظم مضادات التعرق على أملاح الألمنيوم.
يُفضل استخدام مضادات التعرق التي لا تحتاج إلى وصفة طبية في البداية، وفي حال عدم فاعليتها يمكن استخدام الأنواع الأقوى التي تحتاج إلى وصفة طبية.
بعض مضادات التعرق قد تحتوي على مزيلات العرق التي تساعد على التحكم في رائحة العرق.
العلاج الجهازي:

استخدام الأدوية المضادة للكولين في الماضي كانت تستخدم لعلاج فرط التعرق الراحي الأخمصي. ومن الأدوية المستخدمة الأوكسيبيوتينين، والغليكوبيروليت، والبروبانثيلين، والبنزتروبين، وغيرها.
يمكن أن تسبب هذه الأدوية آثارًا جانبية مثل الرؤية غير الواضحة، وجفاف الفم، والإمساك، والخمول المفرط.
الإرحال الأيوني:

يعتبر الإرحال الأيوني طريقة فعالة لعلاج فرط تعرّق اليدين والقدمين. يتم تطبيق تيار كهربائي خفيف وآمن عبر سطح الجلد للمنطقة المصابة، مما يؤدي إلى انقطاع العرق في تلك المنطقة.
يمكن استخدام هذا الجهاز في المنزل أو في العيادة، ويتطلب عدة جلسات للحصول على النتائج المرجوة.
حقن توكسين البوتولينوم:

حقن البوتكس هو علاج فعال وآمن لفرط التعرق الراحي الأخمصي. يتم حقن البوتكس في الجلد لمنع إفراز الأسيتيل كولين وتقليل التعرّق.
قد يحتاج العلاج بالبوتكس إلى استخدام مخدر للتخفيف من الألم.
العلاج الجراحي:

يمكن اللجوء إلى الجراحة كعلاج أخير ودائم عندما لا تستجيب الحالة للعلاجات الأخرى. يتم قطع العصب الودي الصدري بالتنظير لتقليل نشاط الغدد العرقية في اليدين.
يجب مراعاة أن الجراحة قد تسبب استجابة تعويضية تتمثل بظهور التعرّق في مناطق أخرى من الجسم.
بالإضافة إلى العلاجات المذكورة أعلاه، يمكن اتباع بعض النصائح للتعامل مع تعرق اليدين والقدمين، مثل ارتداء الجوارب المشبعة بجزيئات الفضة أو النحاس، وتجنب تناول الكافيين والأطعمة الحارة، والحفاظ على جفاف القدمين، وارتداء ملابس من مواد طبيعية، وتهوية القدمين، وممارسة طرق الاسترخاء مثل التنفس العميق والتأمل.