الاعلامي العراقي الخفاجي: النجاح يكمن في نشر الإنسانية والمحبة
13-04-2023 02:27 PM
عمون - الاعلامي علي الخفاجي شاب من اصل عراقي من مواليد عام ١٩٩٩ اي يبلغ من العمر ٢٤ عاماً يعشق الخير وتقديم المساعدة للفقراء والمحتاجين عموما ولاسيما من أبناء وطنه العراق .
الاعلامي علي الخفاجي الذي أراد أن يكون قدوة لأبناء جيله ليؤكد على أن النجاح لا يكمن فقط في المال بل يكمن في نشر الإنسانية والمحبة في نفوس البشر.
يلقب العراقيين علي الخفاجي بصاحب (النوايا الطيبة) فهو حاصل على جائزة أفضل شخصية عراقية مؤثرة لعام ٢٠٢١ م في الجمهورية العراقية و قد بدأ عمله في الأنشطة والحملات والمساعدات في عام ٢٠١٧ م لتكون نقطة تحول في حياته.
و بداية صناعة تاريخاً من المحبة بين الناس بأعماله الخيرية. ومن أبرز أعمال الخفاجي أنه قد عمل في العديد من المؤسسات الإعلامية والقنوات الفضايئة الكبيرة ويشغل الأن منصب المدير العام لوكالة لايك للإعلام الدولي.
نظم الخفاجي مهرجان “نيسان المحبة ” والتي شارك بها العشرات من القنوات الفضائية العراقية وحضره ما يزيد عن ألف شخص من أنحاء البلاد وخارجها حيث تخلل المهرجان الكثير من الفقرات المتنوعة والتي أشرف عليها علي الخفاجي لتخرج بالشكل المناسب استطاع أن يرسل رسالة محبة إلى العالم بأن العراق ليس بلد الحرب بل هي بلد الحب و الإنسانية و المحبة و ذلك من خلال مجموعة من الفقرات من بينها فقرات شعرية ورسم ومسرح والعديد من الفقرات الجميلة.
أكد علي الخفاجي أن الأعمال الخيرية هي السبيل الأول ليشعر بالإنسانية وانه قد اختار طريق العمل الخيري لأنه يشعر بالخير الموجود في نفوس الناس وأنه يريد أن يوجهه ليخرج إلى النور.وقد صرح الخفاجي بأن الأيام القادمة سيكون هناك العشرات من الفعاليات والمساعدات إلى الناس وانه لن يتوقف عن العمل الخيري وأنه مستمر إلى أخر حياته في هذا العمل وأنه سيبذل كل جهده ليزرع الخير في نفوس الناس على مختلف أعراقهم.
ووجه الخفاجي تحياته لكل من يشارك في اعمال تخدم الإنسانية . هؤلاء البشر من اختصهم الله للعمل الإنساني يعملون ليل نهار لنشر المحبة والعمل الخيري وانه في يوم من الأيام سيرى العالم يعيش في سلام و نحن في عالمنا كثيرا ما نقابل الشباب الطموح المجتهد ولكن قليلا ما نجد المختلف الموهوب من يسعى وراء الحقائق واكتشاف كل ماهو جديد . علي الجانب الآخر تطرقت العديد من الصحف و وسائل الإعلام و تحدثت عن أعمال علي الخفاجي الذي قدمها الى مهنه في الاعلام ودائما.