عمون - وحدة قياس نسبة السكر في الدم هي مجموعة من الوحدات المختلفة التي تستخدم لقياس مستوى الجلوكوز في الدم. تعد الوحدات المشتركة لقياس السكر في الدم هي مليمول/لتر (mmol/L) أو مجم/ديسيلتر (mg/dL).

مليمول/لتر: هي وحدة القياس المستخدمة في معظم الدول الأوروبية والعالمية. وتشير إلى عدد الجزيئات الموجودة في لتر واحد من الدم.
مجم/ديسيلتر: هي وحدة القياس الأكثر استخدامًا في الولايات المتحدة والدول اللاتينية. وتشير إلى كمية الجلوكوز الموجودة في ديسيلتر واحد من الدم.
من المهم أن نلاحظ أن هناك علاقة رياضية بسيطة بين الوحدتين حيث يتم تحويل الوحدة المستخدمة في النتيجة إلى الوحدة المطلوبة باستخدام العلاقة التالية:

1 مليمول/لتر (mmol/L) = 18 مجم/ديسيلتر (mg/dL)

بالتالي ، يمكن تحويل القراءة من وحدة القياس الواحدة إلى الأخرى باستخدام العلاقة المذكورة أعلاه.

يجب على الأفراد الذين يعانون من مرض السكري مراقبة مستوى السكر في الدم بشكل منتظم وفقًا لتوجيهات الطبيب. ويتم تحديد المستوى الطبيعي للسكر في الدم بشكل عام كما يلي:

قبل الأكل: يجب ألا يزيد مستوى السكر في الدم عن 100 مجم/ديسيلتر (5.6 مليمول/لتر).
بعد ساعتين من الأكل: يجب ألا يزيد مستوى السكر في الدم عن 140 مجم/ديسيلتر (7.8 مليمول/لتر).
في أي وقت خلال اليوم: يجب أن يكون مستوى السكر في الدم بين 70-130 مج

وحدة قياس نسبة السكر في الدم هي مليمول لكل لتر (mmol/L) أو ملغ/ديسيلتر (mg/dL)، وتختلف وحدة القياس بين البلدان والمناطق المختلفة.

في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، يتم استخدام وحدة القياس mg/dL، بينما في كندا والدول الأوروبية وأستراليا ونيوزيلندا تستخدم وحدة القياس mmol/L.

عندما تجري فحص السكر في الدم، يتم قياس مستوى الغلوكوز في الدم بوحدة mg/dL أو mmol/L. يتم إجراء الفحص بسهولة باستخدام مقياس الغلوكومتر، الذي يستخدم قطرة صغيرة من الدم التي تتم وضعها على شريط اختبار خاص. يتم قراءة النتيجة على الفور على الشاشة الرقمية للمقياس.

يتم قياس مستوى السكر في الدم بعد الصيام (قبل الأكل) وبعد الأكل. وفقًا لجمعية السكري الأمريكية، فإن نسبة السكر الطبيعية في الدم بعد الصيام هي أقل من 100 ملغ/ديسيلتر (5.6 مليمول/لتر)، بينما يجب ألا يتجاوز مستوى السكر بعد الأكل 180 ملغ/ديسيلتر (10 مليمول/لتر) بعد ساعتين من تناول الطعام.

ومع ذلك، يجب الانتباه إلى أن نسبة السكر الطبيعية في الدم تختلف باختلاف الأشخاص والعوامل الفردية مثل العمر والوزن والجنس والصحة العامة والنشاط البدني والنظام الغذائي والعلاجات الدوائية المستخدمة. لذلك، يجب على الأشخاص الذين يعانون من مشاكل صحية معينة أو الذين يتلقون علاجات دوائية معينة التحدث مع الطبيب.