عمون - قالت السلطات المحلية في جمهورية الكونغو الديمقراطية إن 10 أشخاص لقوا حتفهم جراء انهيار أرضي بإقليم لوبيرو بشرق البلاد في الساعات الأولى من الأربعاء.

ويزيد ذلك من عدد ضحايا الفيضانات التي اجتاحت المنطقة الأوسع في الآونة الأخيرة وأودت بحياة المئات بعد هطول أمطار غزيرة.

وقال آلان كيواوا المسؤول العسكري في لوبيرو إن هطول الأمطار الغزيرة تسبب في حدوث انهيار أرضي بقرية على سفح تل بمنطقة فوفي لاك، مما أدى إلى دفن الضحايا أثناء نومهم.

وأضاف عبر الهاتف "لا تزال الجثث تحت الأنقاض حتى الآن. رجال الإنقاذ يعملون على انتشالها".

426 قتيلاً

ومن ناحية أخرى، قوض نقص الموارد الجهود لانتشال العديد من الجثث التي لا تزال مدفونة في كاليهي بإقليم كيفو الجنوبي المجاور، عندما اجتاحت سيول قريتين يوم الخميس الماضي فغمرت مباني بالوحل والحطام.

وقال ديزاير يوما ماشومو رئيس منظمة الصليب الأحمر في إقليم كيفو الجنوبي إن عدد وفيات فيضانات كاليهي بلغ 426 شخصا حتى صباح الأربعاء، فيما لا يزال ألف شخص في عداد المفقودين.

وأضاف أنه من المتوقع أن يبقى عمال الإغاثة في مناطق الجبال النائية لعدة أسابيع، وأنهم يستعدون لموجة تفش محتمل للكوليرا مما يمثل خطرا على الناجين بسبب نقص الإجراءات الصحية.

وقال خبراء في المناخ تابعون للأمم المتحدة إن الفقر والبنية التحتية المتداعية يجعلان هذه المجتمعات أكثر عرضة لظواهر تطرف الطقس مثل الأمطار الغزيرة التي يكثر هطولها وتزداد شدتها في أفريقيا بسبب التغير المناخي.

(العين)