عمون عقدت ادارة برنامج الدبلوم العالي لإعداد المعلمين اجتماعا مع طلبة الدبلوم بحضور الهيئة الإدارية والأكاديمية.

وقد ناقش عميد كلية العلوم التربوية الأستاذ الدكتور سهيل العساسفة اهم الأمور اللازمة لبرنامج الإعتماد الدولي CAEP، وتم استعراض المحاور الخمسة الأساسية التي يركز عليها برنامج الإعتماد ألا وهي؛ المحتوى المعرفي والتربوي والشراكات والممارسات الميدانية وجودة المرشح للدبلوم و تأثير البرنامج من حيث تحقيق الأهداف المرجوة وضمان الجودة والتحسين المستمر.

وسلط العساسفة الاضواء على كيفية مراعاة المعايير العالمية للإعتماد الدولي لبرنامج إعداد المعلمين وضمان الجودة.

وأشار العساسفة الى أهمية الإعتماد الدولي وما يتركه من أثر ايجابي على سمعة الجامعة وبرامجها وخريجيها من معلمين ممارسين متأملين باحثين.
وأكد العساسفة أن ضمان الجودة في المدخلات والعمليات والمخرجات لبرنامج الدبلوم هو هدف كلية العلوم التربوية وإدارة برنامج انسجامًا مع شعار الجامعة (من الهاشمية الى العالمية).

وقد تم التركيز في أثناء الإجتماع على الأدوار المرتقبة من طلبة البرنامج حيث انهم غايته ومعاول إنجاحه وتميزه. كما نوه العساسفة إلى أن الحصول على الاعتماد الدولي CAEP بحاجة الى تكاتف الجهود بين جميع شركاء البرنامج لتحقيق معايير الجودة كمتطلب للحصول على إعتماد.

وقد تضمن الإجتماع مشاركة الجميع بالممارسات الفضلى التي توصل لها فريق الجامعة الهاشمية خلال جولة الدراسة للجامعات الأمريكية التي حصلت على اعتماد CAEP.
واشارت مساعد العميد لشؤون الدبلوم الدكتورة سائدة المرعي أن ادارة البرنامج سعت نحو زرع ممارسات إيجابية لدى الطلبة المعلمين من خلال تحفيزهم ليكونوا نواة تغيير في مدارسهم لتكتمل منظومة الكفايات التي نسعى لتحقيقها، وأضافت أن الطلبة المعلمين يعملون بجد في الميدان خلال فترة التدريب ويسعون نحو احداث التغيير المنشود منهم.

وعلى جانب الإجتماع عرضت الدكتورة سمر الشديفات مدرس المعلمين ملخص عام حول رؤية ورسالة برنامج الدبلوم والذي يُعتبر مشروع وطني بإمتياز واشارت الى المبررات من وراء احتضان الدبلوم في الجامعة الهاشمية، وأكدت ان الدبلوم هو نتيجة حتمية لرؤى الإستراتيجية الوطنية للتنمية البشرية التي تم اطلاقها تحت الرعاية الملكية السامية.
وعلى هامش الإجتماع تم دعوة جميع الطلبة من قبل العميد على حفل شاي لمناقشة اهم الإجراءات التي يمكن من خلالها الوصول للأهداف المرجوة لضمان الجودة في جو من الحوار الهادف البناء.