العرس الأردني الأصيل يخيم على مراسم زفاف ولي العهد
01-06-2023 09:12 AM
عمون - تجلت اجواء العرس الأردني الأصيل في احتفالات زفاف ولي العهد والتي بدأت قبل أكثر من اسبوع من موعد الزفاف الذي يقام اليوم الخميس بدءا من عقد القران في قصر زهران انتقالا بالموكب الأحمر إلى حفل الاستقبال في قصر الحسينية.
مظاهر العرس الأردني الأصيل بدت واضحة في العباءة واللباس العربي الذي ارتداه ولي العهد بحف العشاء الذي اقامه جلالة الملك الاربعاء في مضارب بني هاشم، وتلتها مشاركة الفرق الشعبية في زفة العريس والاغاني والاهازيج المختارة التي ترود بكافة الاعراس الأردنية، إضافة إلى "القرا" وهو طعام العرس عند الأردنيين والذي عادة ما يكون المنسف الأردني.
حفل العشاء سبقه "حمام العريس" وهو عادة متبعة عند الأردنيين في يوم الزفاف، إذ يجتمع أقارب العريس واصدقائه في ضيافة احد اقاربه ويقومون بمساعدة العريس في ارتداء ملابس الزفاف ليكون جاهزا للعرس، وهو ما استضافه عم العريس الأمير فيصل بن الحسين في منزله.
ورددت الاغاني الشعبية التي يرددها الشباب من اصدقاء وأقارب العريس عادة، وسط اجواء يعرفها كل بيت أردني.
وفي حفل العشاء كانت "السامر والدحية والتسعاوية" الأردنية حاضرة، إضافة إلى الدبكة الرمثاوية والمعانية والمجوز، والرقصة الشركسة، والقربة التي عزفتها فرقة موسيقات القوات المسلحة.
وقبل موعد الزفاف بنحو اسبوع أقامت جلالة الملكة رانيا العبدالله حفل حناء لخطيبة ولي العهد السعودية رجوة السيف في قصر الحسينية بحضور والدتها وعدد من قريباتها وصديقاتها، وهو ما يقيمه الأردنيون عادة كحفل وداع للعروس.
وطغى على الحفل الأجواء الأردنية الأصيلة باللباس والفعاليات، إذ احيا الحفل فنانات أردنيات بأغان يستخدمها الأردنيون في اعراسهم، إضافة إلى فرقة شابات السلط الفلكلورية.
وارتدت النساء في حفل الحناء أثواب أردنية مطرزة تعكس تراث وفلكلور المحافظات الأردنية، كما وزعت هدايا و"مطبقيات" من التراث الأردني الأصيل.
وأيضا قبل العرس بأكثر من 10 أيام أقام رفاق السلاح لولي العهد في الجيش العربي الأردني سهرة شباب (تعليلة) وهي عادة يحافظ الأردنيون على احيائها في زفاف ابنائهم، إذ يجتمع الشباب للاحتفال بالعريس على انغام الأغاني والأهازيج الأردنية.
وشارك ولي العهد رفاق السلاح بالاحتفال معهم على الدحية والسامر الأردنيين.
ومن المنتظر ان يتوج حفل الزفاف بعرس ملكي تبدا مراسمه عصر اليوم الخميس بعد عقد القران في قصر زهران، يليه الانتقال بموكب ملكي "الموكب الأحمر" إلى قصر الحسينية، وسط احتفالات شعبية تقام على الطريق بين القصرين.
وفي قصر الحسينية يقام حفل استقبال يحضره قادة وزعماء وممثلين ووفود دوليين، يليه مأدبة عشاء.