عمون - تشير الأدلة إلى أن الطمع والرغبة في الثروة والمال كانا من بين الدوافع الرئيسية للدول الكبرى المستعمرة في العالم الجديد لشن هجمات على الدول الضعيفة والاستيلاء على مقدراتها وثرواتها. كان هناك أيضًا صراع بين الدول المستعمرة نفسها للحصول على النصيب الأكبر.
دافع البحث عن الذهب كان لدى بعض الدول الاستعمارية الرغبة في الاستيلاء على البلدان التي تمتاز بوجود الذهب فيها.
كما سعت العديد من الدول خلال الحملات الاستعمارية إلى إرسال بعثات تبشيرية دينية بهدف دعوة الناس إلى الديانة المسيحية. كما تم ذكر حملات الصليبيين في القرون الوسطى كنموذج لهذا الدافع الديني.
يمكن تقسيم دوافع الاستعمار الأوروبي إلى عدة فئات. دوافع سياسية وعسكرية تشمل التنافس بين الدول الكبرى للسيطرة على الدول الأضعف وتحقيق نفوذ عالمي. وتتضمن أيضًا الصراع على الهيمنة على الطرق التجارية والمناطق الاستراتيجية في جميع أنحاء العالم.
الدوافع الاقتصادية تلعب أيضًا دورًا مهمًا، حيث تسعى الدول المستعمرة للحصول على موارد الصناعة وإيجاد مراكز تجارية لتسويق الإنتاج وتأمين وسائل النقل وتوفير العمالة بتكاليف منخفضة. كما تستخدم الدول المستعمرة أيضًا سياسات الاستغلال الاقتصادي والضرائب الباهظة للسكان المحليين للاستفادة منهم.
دوافع اجتماعية تشمل الفائض السكاني في بعض الدول ورغبة الحكومات في توجيه هذا الفائض إلى بلدان جديدة وتوفير فرص عمل أفضل للمواطنين.
أخيرًا، الدوافع الثقافية والدينية كان لها دور في الاستعمار، حيث كان بعض الدول المستعمرة تسعى لنشر الديانة المسيحية والتبشير.