facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




ما هي فلسفة التربية


19-07-2023 12:49 PM

عمون - توجد آراء متنوعة حول تعريف ومفهوم التربية وفقًا للمنطلق الفلسفي لكل جماعة إنسانية. فالفلسفة تُستخدم لتعزيز المعتقدات والقيم لدى الأجيال، وتعرف التربية بأنها تربية الجسم وتزويده بحاجاته من الطعام والشراب لتكون قويًا وقادرًا على التعامل مع الحياة. وتعني التربية أيضًا العناية بالمراحل العمرية الصغيرة، وتشمل الجوانب الأخلاقية والجسمية، مما يساهم في اكتساب الطفل لمعايير الأسرة التي ينتمي إليها والقواعد السلوكية الصحيحة. وتساهم التربية في نمو الطفل من خلال تزويده بجميع أنواع الثقافة والمعرفة.

فلسفة التربية تُعد تطبيقًا لمنهج ونظرة الفلسفة على التربية، حيث تحدد الطريق الخاص بعملية التربية وتساهم في تعديلها ونقدها وتنسيقها لتواكب المشكلات والصراعات الثقافية. وتسعى فلسفة التربية لنشر نظرة الفلسفة العامة ضمن المكونات الخاصة بالتربية وتوفير التنسيق اللازم للعمليات التربوية وتطبيق القيم والمعرفة وتنقيح الفروض القائمة عليها لمواكبة مشكلات المجتمع.

هناك علاقة قوية بين الفلسفة والتربية، حيث اهتم الفلاسفة على مر العصور بدراسة الفلسفة في بداية حياتهم ثم تابعوا دراساتهم في فلسفة التربية. وقال الفيلسوف سقراط إن التربية والفلسفة يشكلان مظهرين مختلفين لموضوع واحد. وتُعد الفلسفة المجهود المفسر للقضايا النظرية والفكرية، بينما تُعد التربية البيئة العلمية التي تُترجم القضايا إلى مهارات وعادات واتجاهات.

فالفلسفة منفصلة عن التربية تصبح مجرد مجموعة من النظريات الجامدة، بينما لا يمكن للتربية أن تخلو عن الفلسفة، لأنها تحتاج إلى بناء نظرة شاملة حول أهداف المجتمع والحياة الإنسانية لتتمكن من تنمية القضايا التربوية بناءً على رؤية شمولية. يمكن تلخيص العلاقة بين الفلسفة والتربية في النقاط التالية:

مساعدة في فهم أنواع النشاطات الإنسانية والعملية التربوية.
تعزيز فهم وإدراك العلاقة بين مجالات الحياة والأعمال التربوية.
تقديم فرضيات رئيسية لفلسفة التربية والمساهمة في تنظيم الفكر التربوي.
أهمية تحديد السياسة التربوية وبناء النظام التعليمي والمناهج والتقييم والتنظيم الإداري.
تحويل النشاطات التربوية إلى وظائف واضحة وموجهة نحو الأهداف المطلوبة.
تعزيز التوافق بين البيئة والأفراد وتقديم المساعدة للأفراد في تغيير بيئتهم.
تعزيز الاشتغال بالعملية التربوية والربط بين مجالات الحياة والعمل التربوي.
دعم المعلمين في فهم المفاهيم الخاصة بالتربية والمشاركة في النقد والحوار.
توجد اتجاهات حديثة في فلسفة التربية التي تولي اهتمامًا لتطوير المفاهيم التربوية، وبعض هذه الاتجاهات هي:

الاتجاه الطبيعي: يركز على احترام قدرات الأطفال ودور المجتمع في تقديم المساعدة لهم للنمو بشكل طبيعي دون تأثير مباشر من العوامل الاجتماعية.

الاتجاه البراغماتي: يركز على تعليم الأفراد كيفية التفكير وتطوير مهارات التكيف مع تغيرات المجتمع.

الاتجاه التكويني: يركز على دراسة تطور النمو العقلي للأطفال وتأثيره على المعرفة والذكاء، ويعتمد على مشاركة الأطفال وتفاعلهم مع محيطهم.

هذه الاتجاهات تساهم في تحديد سياسات وأساليب التربية وتعزيز فهم العلاقة بين التربية والحياة الإنسانية وتطوير النمو التربوي.





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :