قبيلة الدعجة: ولاء ووفاء للقيادة الهاشمية ومطالب تنموية عادلة
10-12-2025 11:48 PM
عمون - أكّد النائب السابق مرزوق الدعجة خلال كلمته أمام مستشار جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظّم للشؤون العشائرية، بحضور عدد من الشيوخ والوجهاء وأبناء قبيلة الدعجة، على متانة الولاء والانتماء للقيادة الهاشمية، ووقوف القبيلة خلف جلالة الملك وولي عهده الأمين سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، واعتبار هذا الولاء إرثاً توارثته الأجيال جيلاً بعد جيل.
وقال الدعجة إن قبيلة الدعجة كانت وما تزال ركناً أساسياً في مسيرة الدولة الأردنية، وقدّمت رجالاً أوفياء شاركوا في خدمة الوطن بمختلف مؤسساته، مؤكداً أن أبناء القبيلة يواصلون أداء دورهم الوطني بثبات، شأنهم شأن كل الأردنيين الشرفاء.
وخلال كلمته، طرح الدعجة عدداً من المطالب التنموية التي تمس أبناء القبيلة، وفي مقدمتها معالجة تحديات البطالة بين الشباب، ومنحهم الأولوية في فرص العمل داخل المشاريع المقامة على أراضي القبيلة في منطقتي الماضونة وطبربور ، ولا سيما في جامعة العلوم الإسلامية العالمية وفندق القوات المسلحة، إضافة إلى المشاريع الحكومية والخاصة في مناطق المقابلين وماركا، انسجاماً مع مبادئ العدالة والتنمية والمسؤولية المجتمعية.
كما أثنى الدعجة على الدور الوطني الكبير الذي تقوم به القوات المسلحة الأردنية والأجهزة الأمنية في حماية الوطن واستقراره، مؤكداً أهمية إتاحة الفرصة أمام شباب القبيلة للانخراط في صفوفها، استمراراً لدور أبناء الدعجة المشرف عبر العقود الماضية.
وتوقف الدعجة عند المواقف الأردنية بقيادة جلالة الملك تجاه العدوان على غزة، مشيراً إلى أن الأردن قدّم نموذجاً مشرفاً في الدفاع عن الحق الفلسطيني، وحمل الصوت العربي الأصيل في المحافل الدولية، مؤكداً أن القضية الفلسطينية كانت ولا تزال مسؤولية تاريخية تتولاها القيادة الهاشمية بثبات ووضوح.
كما أشاد الدعجة بدعوة سمو ولي العهد إلى توثيق السردية الأردنية، معتبراً إياها مشروعاً وطنياً استراتيجياً يحفظ هوية الدولة ويصون تاريخها، ويعزز الانتماء لدى الأجيال القادمة. وأكد أن قبيلة الدعجة تفخر بأن تكون جزءاً من هذه السردية، التي رسّخت قوة الأردن ووحدة شعبه ومكانته الإقليمية.
وفي ختام كلمته، شدد الدعجة على أن قوة الأردن تبدأ من وحدة أبنائه، وأن التمسك بالولاء للقيادة الهاشمية هو قناعة وطنية راسخة، مشيراً إلى أن لقاء اليوم يمثل رسالة واضحة على استمرار الشراكة بين القبيلة ومؤسسات الدولة في مسيرة البناء وتعزيز الأمن والاستقرار.