عمون - يمكن أن تظهر علامات التوتر في لغة الجسد من خلال حركات الجسد وتعابير الوجه التي يقوم بها الفرد، مما يساعد في فهم أفكاره ومشاعره، بما في ذلك التوتر والخوف والإعجاب وغيرها. إليك مجموعة من العلامات التي قد تدل على التوتر في لغة الجسد:

فرقعة الأصابع: قد يلجأ البعض إلى هذا السلوك للتخلص من التوتر والعصبية.

تشابك الذراعين: يوفر هذا السلوك شعوراً بالانغلاق والحماية الذاتية عند الشعور بالتوتر.

قضم الأظافر: يمكن أن يكون علامة على التوتر والقلق، وقد يزيد من خطر ممارسة سلوكيات سلبية أخرى.

تجنب التواصل البصري: يمكن أن يشير إلى التوتر وعدم الارتياح ومحاولة إخفاء المشاعر الحقيقية.

اهتزاز الجسم: قد يكون هذا السلوك رد فعل لإفراز هرمون الأدرينالين بكميات كبيرة عند الشعور بالتوتر.

تغيرات في الصوت: مثل ارتعاش الصوت، أو انقطاعه، أو تسارع النبرة الصوتية.

احمرار الوجه: من ردود الجسم الطبيعية عند الشعور بالتوتر، وقد يكون صعبًا التحكم به.

التعرق: قد يتراوح التعرق بين التعرق البسيط في الأطراف والتعرق المفرط عند الشعور بالتوتر.

إمالة الجسم: تتغير وضعية الجسم عند الشعور بالتوتر؛ حيث يميل بعض الأشخاص بجسمه إلى جهة معينة بشكل مبالغ فيه.

التململ: عبارة عن شعور داخلي بعدم الارتياح، ويترجم هذا الشعور إلى القيام ببعض الحركات في اليدين والقدمين.

رمش العين بشكل غير منتظم: قد تزيد سرعة الرمش عند الشعور بالتوتر؛ نتيجة لمحاولة الأشخاص بالتحكم المتعمد بحركة العينين.

للتحكم في لغة الجسد عند الشعور بالتوتر، يُمكن اتباع بعض النصائح:

الحرص على التواصل بالعيون والابتسام في الوقت المناسب.
تجنب العادات العصبية السلبية قدر المستطاع، مثل التململ.
الاهتمام بالإيماء بالرأس عند الاستماع لحديث الآخرين.
الحفاظ على الرأس مرفوعاً وتجنب النظر للأسفل.
الوقوف بشكلٍ مستقيم والانتباه لوضعية الذراعين.
مراقبة تعابير الوجه لفهم مشاعر الآخرين.

تُؤثر عوامل متعددة على لغة الجسد وتفسيرها، من بينها الفروقات الثقافية والنفسية والتنموية. فالثقافة والخلفية الثقافية للفرد قد تؤثر على سلوكياته وتعابيره الجسدية، وكذلك الصحة النفسية والتنموية الفردية قد تظهر في لغة جسده.