عمون - صاحب الشخصية السيكوباتية قد يقع في الحب، ولكن العلاقات الرومانسية لديهم عادة ليست عميقة وثابتة نظرًا لصفاتهم واضطراباتهم النفسية. تتميز الشخصية السيكوباتية عمومًا بالصفات التالية:

النمط المثالي: يتميز الشخص السيكوباتي بالإطراء والمغازلة الكثيرة في بداية العلاقة، حيث يحاول جذب الشريك بالإيهام بأنه يشاركه آمالًا وطموحات ويخلق رابطة ثقة معه. ومع ذلك، فإنه يستغل هذه الآمال والشعور بعدم الأمان لأجل غاياته الشخصية.

الاستغلال العاطفي: يتحدث الشخص السيكوباتي بشكل دائم عن قصص تثير التعاطف لكسب دعم الشريك وشفقته، وغالبًا ما يكون ميلاً إلى الدراما في حياته.

العلاقات المتعددة: يميل الشخص السيكوباتي للإقامة بعلاقات متعددة في آن واحد، وقد يحاط بأشخاص من معارفه القدامى أو العشاق السابقين لتلبية احتياجاته المتغيرة.

التلاعب بالشريك: يميل الشخص السيكوباتي لتجاهل مشاعر الشريك وتقديم أعذار لسلوكه السيء، كما يمكن أن يشعر الشريك بالتحكم والتلاعب من قبله.

إثارة الغيرة والانفصال العاطفي: يمكن أن يستخدم الشخص السيكوباتي إثارة الغيرة لدفع الشريك للشعور بالحاجة إليه، ثم يظهر انفصالًا عاطفيًا وتجاهلًا لتحقيق أهدافه الشخصية.

الكذب والإيهام: يكون الشخص السيكوباتي متميزًا بالكذب والإيهام لتحقيق مصالحه الشخصية، وغالبًا ما يكون براعة في إخفاء حقيقة أفعاله ونواياه الحقيقية.

ومن المهم أن يتم التأكيد على أن الشخصية السيكوباتية ليست تشخيصًا رسميًا للاضطراب النفسي، وإنما تعبر عن سمات ونمط سلوكي. إذا كنت تشعر بأن شخصًا مقرَّبًا لديك قد يعاني من اضطراب نفسي، فإنه من المهم أن تشجِّعه على التحدث مع متخصص نفسي للحصول على المساعدة المناسبة.