عمون - ماء النار هو حمض النيتريك (بالإنجليزية: Nitric acid) وهو حمض غير عضوي قوي يتميز بشدة التآكل والسُمية. صيغته الكيميائية (HNO3)، ويمكن أن يتسبب في حروق خطيرة عند التعامل معه. إليك نظرة عامة حول خصائصه الفيزيائية والكيميائية واستخداماته وتأثيرات التعرض له:

الخصائص الفيزيائية لماء النار:

اللون: سائل لا لون له عندما يكون نقيًا، ولكنه يتحول إلى اللون الأصفر أو البني المحمر عند التعرض للحرارة أو الضوء.
الكتلة المولية: تبلغ 63.01 غم/مول.
درجة الغليان: تبلغ 83 درجة مئوية.
درجة التجمد: تبلغ -42 درجة مئوية.
درجة الحموضة (PH): تبلغ 3.01.
الكهرلية: مادة شديدة الكهرلية ووسط ناقل للكهرباء.
الخصائص الكيميائية لماء النار:

يتحول ببطء إلى غاز ثاني أكسيد النيتروجين (NO2) عند تعرضه للضوء أو الحرارة، مما يجعله يصبح حمض النيتريك المدخن.
يتفاعل مع الفلزات لينتج أملاح النترات، ويُعدّ من العوامل المؤكسدة القوية.
يتفاعل مع اللافلزات لينتج غاز ثاني أكسيد النيتروجين (NO2) أو غاز أول أكسيد النيتروجين (NO) اعتمادًا على التركيب الكيميائي للمادة المتفاعلة.
يتفاعل بشدة مع المواد العضوية ويسبب الحرائق والانفجارات العنيفة.
يستخدم في صناعة الأسمدة والمتفجرات وعمليات الحفر الضوئي وإعادة معالجة الوقود النووي وغيرها من التطبيقات الصناعية.
تأثيرات التعرض لماء النار:

عند التعرض المباشر للعينين، يمكن أن يتسبب في قروح خطيرة في القرنية وتلف دائم في الرؤية.
يسبب حروقًا شديدة للجلد وتقرحات وندبات، وقد يسبب التهاب الجلد وتلوينه باللون الأصفر.
استنشاق أبخرة الماء قد يسبب تهيج الجهاز التنفسي وضيق التنفس وتشنج الحنجرة.
ابتلاع ماء النار قد يسبب التهاب المعدة والمعدة النزفي وحروقًا في المعدة.
كيفية تحضير ماء النار:

يتم تحضير حمض النيتريك عادةً من خلال أكسدة الأمونيا باستخدام الهواء أو الأكسجين باستخدام شبكة من البلاتين والروديوم كمحفزات عند درجة حرارة وضغط معينين.
ثم يتم امتصاص ثاني أكسيد النيتروجين في الماء للحصول على حمض النيتريك.
تلك هي نظرة عامة عن ماء النار وخصائصه الفيزيائية والكيميائية وبعض استخداماته وتأثيرات التعرض له. يجب التعامل بحذر شديد عند التعامل مع هذا الحمض القوي لتجنب الإصابة بالإصابات والحروق