عمون - تلفت عارضة الأزياء والممثلة الأميركية، إميلي راتاجكوسكي، الأنظار إليها بإطلالاتها الرائعة، ولياقتها البدنية المذهلة، وجسدها المثالي، ما يجعلها تحظى بالكثير من الإعجابات عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ويرغب الجميع في معرفة أسرارها الغذائية والشخصية، للحفاظ على نحافتها ولياقتها.

وإذا كنتِ من المهتمات بمعرفة أسرار العارضة، البالغة 32 عاماً، وسر جسدها المشدود الذي يجعلها إحدى أكثر عارضات الأزياء طلباً في العالم، فتابعي القراءة، حيث رصدنا لكِ بعض الطرق التي تعتمدها من أجل ذلك.


تشرب الكركم وعصير البنجر:
اعترفت العارضة الشابة، ذات مرة، بأنها تفضل شرب العصائر كثيراً، لاسيما عصير الكركم والبنجر، عازيةً السبب في ذلك إلى أنها من لوس أنجلوس.
وخبراء التغذية يؤكدون أن الكركم واحد من أقدم مضادات الأكسدة، حيث تم استخدامه كشكل من أشكال الدواء في آسيا لعدة قرون، بسبب قدرته على محاربة الالتهابات، كما أنهم أضافوه إلى حبوب مثل الأرز من أجل جني الفوائد.
أما عصير البنجر، فيحتوي على نترات مفيدة لصحة القلب، ويساعد على توسعة الأوعية الدموية لتحسين تدفق الدم، ما يؤثر بشكلٍ كبير في نظامك الدوري، وأدائك بصالة الألعاب الرياضية، إذ يعمل على تحسين توفر الأكسجين وتحسين أداء التحمل. لذلك، يمكن أن يحافظ عصير البنجر على لياقتك البدنية، من خلال جعل التدريبات أكثر فاعلية.

تطبخ كثيراً:
يعد الطبخ من الأمور المحببة لعارضة الأزياء، إذ أوضحت أن ذلك يساعدها على معرفة مقدار الملح والسكر الذي تضعه في وجباتها، وبالتالي معرفة ما تضعه في جسمها.
ويقول خبراء التغذية إن المشكلة في تناول الطعام بالمطاعم هي أنك تدمنه وتعود إليها مراراً وتكراراً، لذا قد نجد أنفسنا نتناول طعاماً أكثر مما نتناوله في المنزل، لكن عند الطبخ في المنزل فإنكِ تتحكمين في جودة مكوناتك، ما يجعلكِ أكثر صحة على المدى الطويل.

تحب أخذ دروس اللياقة الجماعية:
تحب إميلي القيام بأنشطة في الهواء الطلق، مثل المشي لمسافات طويلة، لكن عندما يتعلق الأمر بالذهاب إلى صالة الألعاب الرياضية فإنها تفضل القيام بالدروس الجماعية، لأن ذلك يساعدها على الاستمرار في ممارسة التمارين.
وبهذا الشأن يقول خبراء اللياقة البدنية إنه في الدروس الجماعية، عادة، يكون هناك عدد متنوع من المشاركين الذين هم في مراحل عمرية مختلفة، ويمكن أن يساعد هذا على الحد من عامل التخويف الذي يأتي مع الانضمام إلى صالة الألعاب الرياضية، ما يجعلكِ تدخلين الفصول متحمسةً، ويعطيكِ الدافع من أجل الاستمرار.

تحب الزومبا:
قالت إميلي، في أحد لقاءاتها الصحافية: "أنا أفقد التركيز أحياناً، ومشتتة، وأعتقد أن هذا هو الشيء العظيم في الزومبا، إذ إن الموسيقى تبقيني مركزة حقاً، وينتهي بي الأمر إلى العمل بجدية أكبر".
ويوضح الخبراء أن تمرين الزومبا يمكن أن تكون تمريناً فعالاً، لكن يجب أن يقترن بشكل من أشكال التدريب على القوة.
ومع ذلك، يمكن أن يعمل الزومبا على عدد من العضلات المختلفة، وزيادة صحة قلبك، والحفاظ على نظام تنفسي جيد للقلب والأوعية الدموية، وتساعد على التخلص من التوتر.


"زهرة الخليج"