facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




لماذا سميت آسيا الصغرى بهذا الاسم؟


10-09-2023 03:44 PM

عمون- تسمية "آسيا الصغرى" يُرجع تاريخها إلى المؤرخ المسيحي أوروسيوس، الذي عاش في الفترة بين عامي 375 و418 ميلاديًا. قام أوروسيوس بصياغة هذا الاسم استنادًا إلى الكلمة اليونانية "ميكرا آسيا"، والتي تعني "آسيا الصغيرة". وقد ذكر هذا الاسم في كتابه "سبعة كتب تاريخية ضد الوثنيين" في عام 400 ميلاديًا. الهدف من هذه التسمية كان تمييز منطقة "آسيا الصغرى" عن "آسيا الكبرى"، حيث كانت "آسيا الصغرى" تضم بعض المواقع المهمة التي ذُكرت في رسائل بولس الرسول في الكتاب المقدس، مثل أفسس وغلاطية.

"آسيا الصغرى" هي المنطقة الجغرافية التي تقع في نقطة التقاء قارتي آسيا وأوروبا. يُعرف أيضًا باسم "الأناضول" في اللغة اليونانية. في الماضي، كانت هذه المنطقة ممرًا هامًا للمسافرين الذين عبروا بين قارتي آسيا وأوروبا. ومع مرور الزمن، أصبحت جزءًا من دولة تركيا وتُصنف أحيانًا كـ"شبه جزيرة"، حيث أنها قطعة أرض محاطة بالمياه من ثلاث جهات، حيث تحدها البحر الأسود من الشمال وبحر إيجه من الغرب والبحر الأبيض المتوسط من الجنوب.

تاريخ "آسيا الصغرى" غني ومتنوع، حيث كانت مقرًا للعديد من الممالك والمدن في العالم القديم. فيما يلي بعض المملكات والمدن البارزة في التاريخ القديم التي كانت جزءًا من "آسيا الصغرى":

- الحثيين: حكموا المنطقة من حوالي 1700 إلى 1180 قبل الميلاد.
- الإمبراطورية الشرقية: عند انقسام الإمبراطورية الرومانية في عام 395 ميلاديًا، أصبحت "آسيا الصغرى" جزءًا من الإمبراطورية البيزنطية.
- الإمبراطورية العثمانية: في القرن الرابع عشر، احتل الأتراك "آسيا الصغرى" وضموها إلى الإمبراطورية العثمانية. استمر حكمهم حتى عام 1922.
- جمهورية تركيا: بعد ذلك، أصبحت "آسيا الصغرى" الجزء الآسيوي من جمهورية تركيا في عام 1923.

تضم "آسيا الصغرى" مجموعة من المواقع الأثرية الهامة، منها معبد أرتميس في أفسس وضريح هاليكارناسوس في كاريا، واللذين تم تصنيفهما كواحدة من عجائب الدنيا السبع في العالم القديم. كما عاش في هذه المنطقة العديد من الشخصيات التاريخية البارزة مثل تاليس وهيرودوت وفيثاغورس وبولس الرسول.

"آسيا الصغرى" تشكل الجزء الأكبر من تركيا وتمتد حدودها جنوبًا وشرقًا لتشمل الحدود مع دول مثل أرمينيا وإيران والعراق وجورجيا وأذربيجان وسوريا.





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :