عمون - نوبات الهلع هي إحدى المشكلات النفسية التي تعاني منها العديد من الأشخاص، وتكون غالبًا مفاجئة وتحدث دون سابق إنذار، مما يسبب لهم الإحراج. هناك العديد من الأشخاص الذين يعانون من نوبات الهلع ويجهلون كيفية التعامل معها أو التخلص منها، وهذا النص سيساعد في توضيح بعض الأمور المتعلقة بها.
نوبة الهلع هي حالة نفسية تأتي على شكل هجمات تهاجم الشخص فجأة وتثير فيه حالة شديدة من الخوف والقلق دون سبب واضح. هذه النوبات يمكن أن تحدث في أوقات مختلفة مثل أثناء النوم أو أثناء العمل أو حتى في حالات الاسترخاء مع الآخرين.
الأعراض تشمل توجسًا ورهبة شديدة، قلقًا مفرطًا، والشعور بالغرابة حيث يمكن للشخص أن يشعر كأنه في حلم. وعلى الصعيدين الجسدي والنفسي، يمكن أن تتضمن هذه النوبات تسارعًا في ضربات القلب، والغثيان والقيء، والتعرق الشديد، وصعوبة التنفس، وارتجاف الأطراف.
كجزء من علاج نوبات الهلع، يجب أن يكون التنفس ببطء من أهم الأمور. فالتنفس السريع هو جزء من الأعراض ولهذا يجب على المصاب تعلم كيفية التنفس ببطء وتمرينه باستمرار. هذا يساعد على تقليل كمية الأكسجين الواصلة إلى الدماغ وبالتالي تهدئة النوبة.
يمكن أيضًا ممارسة تمارين التنفس بشكل منتظم لتعزيز الاستقرار النفسي. هناك حاجة للتذكير بأن نوبات الهلع لا تستمر لأكثر من عشر دقائق تقريبًا، وهو أمر يجب تذكير الشخص به أثناء النوبة.
من الجيد أيضًا توجيه التفكير إلى الأمور الإيجابية واستخدام نصوص إيجابية للتحفيز. يمكن أيضًا إقناع النفس بأنها قادرة على التغلب على النوبة بالقوة والثقة. والاسترخاء هو جزء مهم من التحكم في هذه الحالة، حيث ينبغي محاولة الابتعاد عن مصادر التوتر والقلق قدر الإمكان.