عمون - كوكب الزهرة هو واحد من الكواكب الداخلية في النظام الشمسي ويعرف أحيانًا بالنجمة الزهراء نسبةً للآلهة الرومانية إليك بعض المعلومات حول كوكب الزهرة:

1. الخصائص الأساسية:
- قطره: يبلغ قطر الزهراء حوالي 12,104 كيلومترات (7,521 ميلًا)، مما يجعله قليلاً أصغر من الأرض.
- كتلته: تقدر كتلة الزهراء بحوالي 81.5٪ من كتلة الأرض.

2. الجو:
- الزهراء لها جو ذو ضغط جوي كثيف وسحابات كثيرة وقوية.
- يتكون الجو من غاز ثاني أكسيد الكربون بنسبة عالية جدًا (نحو 96٪)، وقدرًا قليلًا من بخار الماء والغازات النبيلة.
- الضغط الجوي على سطح الزهراء أعلى بكثير من ضغط الأرض ويعادل ضغط الجو في عمق حوالي 900 متر تحت سطح المحيط الأرضي.

3. درجات الحرارة:
- كوكب الزهراء يعاني من ارتفاع كبير في درجات الحرارة بسبب تأثير الغلاف الجوي الكثيف والاحتباس الحراري. سطح الزهراء يمكن أن يصل إلى درجات حرارة تفوق 465 درجة مئوية (869 درجة فهرنهايت)، مما يجعله أحد أسخن الكواكب في النظام الشمسي.

4. المظهر:
- نظرًا لكثافة الغيوم في الزهراء وسحاباتها الكثيفة، فإن السطح غالبًا ما يكون غير مرئي من الفضاء بالنظر المباشر.
- الزهراء لها مظهر لامع في السماء الليلية وتعرف أحيانًا بالنجمة الزهراء.

5. التركيب السطحي:
- الزهراء لديها سطح ملغوم ببراكين وتشققات وبساتين من حمم بركانية.
- الزهراء لا تمتلك لوحات قارية مثل الأرض، ولكنها تظهر تشققات وانفصالات جزئية في سطحها.

6. التأثيرات الكونية:
- يُعتقد أن الزهراء تعرضت للعديد من التأثيرات الكونية على مر العصور، مما أثر على سطحها وشكله.

7. التاريخ الاستكشافي:
- تم استكشاف الزهراء من قبل المركبات الفضائية، بما في ذلك مركبات فوياجر ومارينر وماغلان، وأكثر مؤخرًا بواسطة مسبارات فينوس الأوروبية ومسباري أكسبلور فينوس وفينوس إكسبريس.

8. التأثير على الثقافة:
- كوكب الزهراء يمتلك مكانة خاصة في الأدب والثقافة، حيث كان يرمز إلى الزهراء كرمز للجمال والأنوثة.

تجعل ظروف الزهراء القاسية سطحها مكانًا صعبًا للاستكشاف المباشر، ولكن البيانات والمعلومات التي تم جمعها من المركبات الفضائية تساهم في فهمنا لهذا الكوكب وظروفه الفريدة في النظام الشمسي.