عمون- مغارة جعيتا تقع في وادي نهر الكلب، وتبعد حوالي 18 كيلومترًا شمال بيروت. إحداثياتها الجغرافية تشير إلى 33.9434° شمالًا و35.6414° شرقًا. هذه المغارة تعتبر جزءًا من التراث الثقافي اللبناني وتمتاز بجمال مناظرها الكارستية. يمكن الوصول إليها عبر طريق محاط بالأشجار والمناظر الطبيعية، وتوجد بها المياه والحياة البرية بشكل فاخر.
مغارة جعيتا تُعتبر أطول كهف في منطقة الشرق الأوسط، حيث يمتد طولها لنحو 9 كيلومترات، وهي مكونة من كهفين، أحدهما سفلي والآخر علوي. تم اكتشاف الكهف السفلي في عام 1836 وتم افتتاحه للزوار في عام 1958، أما الكهف العلوي فتم افتتاحه للزوار في عام 1969، ويمكن الوصول إليه عبر تلفريك.
تجذب مغارة جعيتا الزوار بجمالها وتنوعها، وكانت مغلقة في الفترة بين عامي 1978 بسبب استخدام الأنفاق فيها لتخزين الذخيرة أثناء الحرب الأهلية في لبنان.
تم اكتشاف مغارة جعيتا في عام 1836 من قبل الأمريكي ويليام تومسون الذي دخلها واستمع إلى صدى صوته بإطلاق رصاصة من بندقيته. اليوم، تعتبر المغارة واحدة من أهم المعالم السياحية في لبنان، حيث يمكن للزوار الاستمتاع بالمغامرة داخل الكهوف الجميلة ورؤية التشكيلات الصخرية الرائعة والهوابط المعلقة.
المغارة تتكون من كهفين منفصلين ولكنهما متصلين. الكهف السفلي يحتوي على مياه نهرية جارية، بينما الكهف العلوي يتميز بتشكيلات صخرية مذهلة وهوابط معلقة ضخمة. يمكن للزوار الوصول إلى الكهف العلوي سيراً على الأقدام، ويمكنهم مشاهدة العديد من المعالم الرائعة داخله.