عمون - مُعظم الطلاب يتسعون لتحقيق النجاح في مراحل دراستهم المختلفة. يعتبرون النجاح خيارًا أساسيًا في حياتهم، ويرونه وسيلة لتحقيق القيمة والأهمية الشخصية. يعتقدون أنه من خلال النجاح يمكنهم تحقيق طموحاتهم. يُميز الطالب الناجح نفسه بالعديد من الصفات المهمة:
تنظيم الوقت: يعتمد الطالب الناجح على تنظيم وقته بشكل فعّال ليحقق التميز. يُخصص وقتاً كافياً للدراسة ويُركز على المواد الأساسية. إذا واجه صعوبة في فهم مادة معينة، فإنه يعيد مراجعتها ويخصص وقتاً إضافياً لفهمها. بجانب الدراسة، يحافظ على وقت للاستراحة والمشاركة في الأنشطة الاجتماعية والرياضية.
احترام الآخرين: يتصرف الطالب الناجح بأدب واحترام تجاه معلميه وزملائه في الصف. لا يستفز الآخرين بنجاحه ولا يسخر من زملائه الذين يواجهون صعوبات في الدراسة. بدلاً من ذلك، يساعد الطلاب الضعفاء ويشجعهم على التحسن وتطوير أدائهم.
المواظبة: يدرك الطالب الناجح أن الدراسة تتطلب متابعة منتظمة وجهدًا مستدامًا. يستمع بانتباه في الصف ويقوم بمراجعة الدروس في المنزل، ويعمل على تحضيرها بعناية. يميل أيضًا إلى التفكير بعمق في المواد الدراسية، خاصة في مجالات مثل العلوم والرياضيات.
التطوير: الطالب الناجح يسعى دائمًا لتطوير نفسه ورفع مستوى أدائه الدراسي. يهدف إلى التفوق والارتقاء إلى المستوى الأعلى، ويسعى للتميز والاستفادة القصوى من إمكانياته. يشعر بأهمية العلم ودوره في تقدم المجتمعات ويعمل جاهداً لتحقيق ذلك.
الجلوس في الأمام: يفضل الطالب الناجح الجلوس في الصفوف الأمامية للاستفادة القصوى من شرح المعلم وتركيزه في الحصص. هذا يعكس استعداده للتعلم والمشاركة الفعّالة في الدراسة.
التفاؤل: الثقة بأن كل شيء ممكن وأن الأمور ستتحسن في المستقبل هي صفة مميزة للطالب الناجح. يتوقع دائمًا الأفضل ويعمل بجد لتحقيق ذلك، بينما الشخص الذي يستسلم لليأس ويعتبر الأمور سيئة دائمًا لن يتقدم.
المشاركة في الأنشطة المدرسية: يشجع الطالب الناجح على المشاركة في الأنشطة المدرسية مثل الإذاعة الصباحية والاحتفاليات المدرسية والعروض المسرحية. هذا يعزز من تألقه في المدرسة ويزيد من ثقته بنفسه.
باختصار، الطالب الناجح هو الذي يمتلك تنظيمًا جيدًا للوقت، ويتعامل بأدب واحترام مع الآخرين، ويظل ملتزمًا بالمواظبة والتطوير الشخصي، ويحمل روحًا تفاؤلية ويشارك في الأنشطة المدرسية لتحقيق التميز في حياته الدراسية.