عمون - البحث العلمي هو عملية تستخدمها العلماء لاكتشاف المعرفة وتطوير النظريات والتحقق منها. له خصائص مميزة تميزه عن أنواع أخرى من البحث. هذه الخصائص تشمل:
الموضوعية: يجب أن يكون البحث العلمي موضوعيًا، مما يعني أنه يجب أن يستند إلى الحقائق والأدلة بدلاً من الآراء الشخصية أو العواطف. يجب على الباحث أن يتجاوز اعتقاداته الشخصية والتحيزات.
الاختبارية والثبات: يجب أن يكون البحث قابلًا للاختبار والتكرار. يعتمد العلم على البيانات والملاحظات التي يمكن قياسها واختبارها.
الحيادية الأخلاقية: العلم محايد من الناحية الأخلاقية، وهو يهدف إلى توليد المعرفة بدون التحيز أو الجانبية. يتم تحديد كيفية استخدام المعرفة بواسطة المجتمع والقيم.
منهج معين: يحتاج البحث العلمي إلى منهجية محددة تشمل الخطوات المنهجية مثل وضع الفرضيات وجمع البيانات وتحليلها واستنتاج النتائج.
التوثيق: يجب أن يكون البحث موثوقًا وقابلًا للتحقق. يجب أن تتكرر النتائج تحت ظروف مماثلة للتأكد من دقتها.
الدقة: يجب أن تكون المعرفة العلمية دقيقة وواضحة وغير غامضة. العلم يستند إلى حقائق وأرقام دقيقة.
التجريد: البحث العلمي يسعى إلى تقديم صورة مجردة للأشياء بدلاً من صور واقعية أو منطقية.
القدرة على التنبؤ: يهدف البحث العلمي إلى فهم وتفسير الظواهر والتنبؤ بها في بعض الأحيان.
أهمية البحث العلمي تكمن في دوره في توسيع المعرفة وحل المشكلات وتحسين الحياة البشرية. إنه يساهم في تحديث المعرفة وتطوير تقنيات جديدة وتقديم حلاً للتحديات الكبيرة التي تواجه المجتمع.
أنواع البحوث العلمية تشمل البحوث الأساسية التي تسعى إلى تطوير النظريات العلمية والبحوث التطبيقية التي تستهدف حل مشكلات وتحديات محددة. ويمكن تقسيم هذه البحوث إلى أنواع فرعية مثل البحوث الكمية والنوعية والبحوث المختلطة.
بالإضافة إلى ذلك، هناك أيضًا أنواع أخرى من البحوث مثل البحث الاستكشافي الذي يستكشف مجالات غير معروفة، والبحث الوصفي الذي يدرس الظواهر ويصفها، والبحث التوضيحي الذي يسعى إلى فهم المعلومات المعقدة، والبحث الطولي الذي يدرس الأحداث على مدى فترة زمنية طويلة، والبحث المقطعي الذي يحلل المتغيرات في وقت ومجتمع معين، والبحث الإجرائي الذي يستخدمه القرارات لتحسين الممارسات الاجتماعية وفهم المواقف بشكل أفضل.