عمون - البحث العلمي هو عملية مهمة ومعقدة تواجه الباحثين العديد من التحديات والصعوبات. من أبرز هذه الصعوبات:

قلة التمويل: غالبًا ما يواجه الباحثون صعوبة في تأمين التمويل اللازم لأبحاثهم. بعض الأبحاث تحتاج إلى تمويل كبير، وتقليل ميزانيات البحث من قبل الحكومات يزيد من هذه المشكلة.

انتشار الأبحاث غير الدقيقة: الأبحاث التي تحتوي على أخطاء إحصائية أو تلاعب في التصميم تشكل مشكلة كبيرة، حيث تؤدي إلى نشر نتائج ليست دقيقة أو علمية. ذلك يسهم في هدر الموارد والجهد.

إهمال الأبحاث المكررة: بسبب التركيز على نشر الأبحاث الجديدة والرائدة، يتم تجاهل الأبحاث التي تكررت في الماضي، مما يجعل من الصعب استخدام النتائج السابقة وتكرار التجارب.

سوء نظام التحكيم: عملية التحكيم العلمي يمكن أن تواجه تأخيرًا أو تقييمًا غير مفيد، مما يؤثر على سير البحث العلمي.

صعوبة الوصول إلى الأبحاث السابقة: الاشتراكات المكلفة للوصول إلى المقالات العلمية تعيق الباحثين عن الحصول على الموارد اللازمة.

غياب التواصل مع الجمهور: هناك فجوة في التواصل بين المجتمع العلمي وغير العلمي، مما يؤدي إلى انقسام الآراء وانعدام الفهم الصحيح للحقائق العلمية.

فيما يتعلق بالباحثين في الدول النامية، يواجهون تحديات إضافية مثل ضعف المنهجية ونقص التمويل وصعوبة الوصول إلى البيانات والتنظيم الإداري في المكتبات وصعوبة التواصل مع المشرفين وغيرها.

أثناء إعداد البحث، يتعين على الباحثين اختيار موضوع مناسب، واعتماد منهجية صحيحة، وتكوين فريق بحثي قوي، والتفكير بشكل نقدي، ومحافظة على دافعهم وحماسهم، وصياغة النتائج بشكل واضح ومفهوم.