عمون - الاقتباس في البحث العلمي يمثل عملية نقل كلمات الباحث أو المؤلف الأصلي بشكل حرفي دون تعديل، وهذا يتم بمراعاة بعض الشروط لضمان صحة الاقتباس واحترام حقوق الباحث الأصلي. تُستخدم الاقتباسات لدعم محتوى البحث وإظهار مصادر العلم وتأكيد جودة البحث. يمكن تقسيم الاقتباس في البحث العلمي إلى أنواع مختلفة، منها:

الاقتباس المباشر: يتم فيه نقل النص بدقة حرفية مع وضعه بين علامتي تنصيص، مع الإشارة إلى المؤلف ورقم الصفحة في الحاشية السفلية.

الاقتباس غير المباشر (الاستشهاد): يتضمن إعادة صياغة المعلومات من المصدر الأصلي بأسلوب الباحث، مع الاحتفاظ بتوثيق المصدر الأصلي.

بالإضافة إلى ذلك، هناك بعض الشروط التي يجب مراعاتها عند القيام بعملية الاقتباس في البحث العلمي:

يجب أن تنقل الاقتباسات المعنى الأصلي للنص وأن يتم ذكر اسم المؤلف في قائمة المراجع.
يجب تجنب التعديل الزائد في الاقتباسات لضمان عدم تغيير المعنى الأصلي.
يجب استخدام الاقتباسات بحذر وعدم إساءة استخدامها، مع توجيه القارئ إلى المصادر الأصلية.
يجب توضيح الأسباب والدوافع وراء الاقتباس من المصادر الأصلية.
أما بالنسبة لطرق الاقتباس، يمكن استخدام الأساليب التالية:

ذكر اسم المؤلف وسنة النشر بين قوسين، مثال: "وفقًا لرودجرز (1983) ..."
إنساب الحقائق والأفكار ووضع اسم العائلة والتاريخ بين قوسين، مثال: "وقعت الأحداث الأولى في الأوردوفيشي ، والثانية في الديفوني، والثالثة في الكربوني والبرمي (رودجرز ، 1983)."
استخدام علامتي تنصيص مع ذكر اسم المؤلف وتاريخ الصفحة، مثال: "كل الذروة أنتجت جزرًا جبلية أو مرتفعات التي ألقى بكميات هائلة من الحطام باتجاه الغرب لتشكيل أسافين صخرية أو مجمعات دلتا على الحافة القارية" (رودجرز، 1983، ص 229).
إذا كان هناك أكثر من مصدر لنفس المؤلف، يمكن تمييزهم باستخدام الأحرف (أ، ب، ج) والسنة، مثال: (Allen ،1996A ، 1996B).

يجب على الباحث احترام هذه الشروط والأساليب للحفاظ على أمانة البحث العلمي وضمان الاستفادة من المصادر بشكل سليم.