عمون - التنمر الوظيفي أو التنمر في مكان العمل هو سلوك عدواني يتجه نحو شخص معين من قبل فرد أو مجموعة من الأشخاص. يمكن أن يكون هذا السلوك مباشرًا من زميل في العمل أو يأتي من شخص يتولى منصباً إدارياً أعلى منه، وفي بعض الحالات حتى من المدير نفسه. عادةً، يكون من الصعب على الشخص الذي يتعرض للتنمر الوظيفي الرد على هذا السلوك أو الدفاع عن نفسه، وذلك بسبب ظروف مثل خوفه من فقدان وظيفته.
أشكال التنمر الوظيفي تشمل:
التنمر اللفظي.
التنمر غير اللفظي.
التنمر النفسي.
الاعتداء الجسدي والإذلال.
الانتشار الكاذب للمعلومات.
أما ممارسات التنمر الوظيفي، فتتضمن:
المعاملة السيئة من المدير أو التعرض للأذى الجسدي منه.
التهديد المباشر بمختلف أشكاله.
خصم من الراتب بلا سبب.
فصل جزئي من العمل بدون سبب مبرر.
التقليل من شأن الموظف والاستهزاء به أمام زملائه.
شتم الموظف ورفع الصوت عليه أمام الآخرين.
حرمان الموظف من حقوقه، مثل عدم منحه إجازة سنوية رغم عدم وجود مبرر.
زيادة العبء والأعباء الوظيفية على الموظف.
استغلال معلومات شخصية عن الموظف لإذلاله أو الاستهزاء به.
وضع الموظف تحت المجهر باستمرار وتهديده بالفصل.
أما أسباب التنمر الوظيفي، فتشمل:
عدم وجود قوانين صارمة لحماية الموظفين ونقص في الرقابة الإدارية.
عدم وعي الموظفين بحقوقهم والقوانين المتعلقة بالعمل.
انعكاس شخصية المدير وأسلوب إدارته على البيئة الوظيفية.
غياب سياسات فعالة لمعاقبة التنمر داخل الشركات.
لمواجهة التنمر الوظيفي، يمكن اتخاذ الإجراءات التالية:
توثيق كل محادثاتك مع الموظفين المتنمرين عبر البريد الإلكتروني للحفاظ على سجل دقيق للأحداث.
استشير زميلك في العمل الذي تثق به للحصول على نصائح ودعم.
قم بمواجهة الموظف المتنمر بحزم ورفض تصرفاته الضارة.
حافظ على هدوءك وتجنب الانفعالات الزائدة.
ابحث عن دعم من زملائك وتعاونوا للتصدي للتنمر.
ابحث عن مساعدة من الإدارة العليا أو موارد البشر للتعامل مع الوضع.
آثار التنمر الوظيفي السلبية تشمل الاكتئاب والانعزال، وتدهور الأداء الوظيفي، وفقدان الرضا الوظيفي، وزيادة نسبة الدوران الوظيفي، ومشاكل صحية نفسية. لذا، يجب التصدي للتنمر الوظيفي بفعالية لضمان بيئة عمل صحية ومناسبة للجميع.