facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




اتهام قطر بتمويل حماس افتراء


م. وائل سامي السماعين
30-10-2023 09:31 PM

ذكر سعادة الشيخ مشعل بن حمد ال ثاني في مقال خص به صحيفة وول ستريت جورنال ان حماس موجودة على الأراضي القطرية بموافقة أمريكية وبمعرفة إسرائيلية، وان جميع الأموال التي يتم تحويلها لحركة حماس تكون بالتنسيق مع الجانب الإسرائيلي، ولكن هناك هجمة من إسرائيل وبعض الدول على دولة قطر ، فيما يتعلق بتمويل النشاط العسكري لحماس، وهذا ما نفاه جملة وتفصيلا السفير القطري في مقاله .

في عام 2012 قام سمو الشيخ حمد بن خليفة ال ثاني بزيارة لغزة وذلك لافتتاح العديد من المشاريع التي تبنتها دولة قطر ضمن خطة إعادة الاعمار في غزة، والتي رصدت لها منحة تقدر بحوالي 254 مليون دولار، وذلك بعد الدمار الكبير الذي لحق بالقطاع الذي خلفه العدوان الإسرائيلي عام 2008، والحصار الذي فرض عليها عام 2007، وفي تعقيبها على الزيارة، قالت إسرائيل انها تأمل ان تكون هذه الزيارة حافز للفلسطينيين على التوجه نحو السلام.

الادعاءات الإسرائيلية تشير الى ان قطر واصلت دعم حماس منذ عام 2007 حتى عام 2014، بدون مراقبة دولية على التدفق المالي لحماس ، ومنذ العام 2014 بدأ هناك تنسيق بين إسرائيل التي لها مكتب تجاري في الدوحة وبين دولة قطر ، وتم الاشراف على جميع التحويلات المالية لحماس التي تصل لحوالي 30 مليون دولار شهريا ، وبالرغم من ذلك توالت الاتهامات بأن هناك تحويلات مالية تقدر بمئات الملايين من الدولارات لحماس ، والتي استخدمتها في بناء قدراتها العسكرية ، حيث تشير بعض الاتهامات الإسرائيلية الى ان هناك شبكة معقدة يديرها مجموعة من الأشخاص في دولة قطر وبالتنسيق مع ايران ، تقوم بعمليات التمويل المالي ، ويقدر ما تملكه حماس بحوالي 500 مليون دولار حسب تلك الادعاءات .

السؤال هنا لماذا فضلت إسرائيل الصمت طوال هذا الوقت عن هذه الشبكة والتحويلات المالية لحماس، التي تدعي انها ساهمت في بناء قدراتها العسكرية؟ ولماذا الان قامت الإدارة الامريكية بإرسال شخصيتين من كبار المسؤولين للمنطقة، لمتابعة التدفقات المالية لحماس وذلك ضمن خطة أمريكية جديدة ، لتجفيف منابع الدعم المالي لحماس كما يقولون .

إسرائيل فشلت تماما في إدارة علاقتها مع السلطة الفلسطينية، وراهنت على حماس لعرقلة مسيرة السلام، وزادت من التوسع في بناء المستوطنات، وقمع الفلسطينيين، وركزت على معاهدات السلام العربية الإسرائيلية كأولوية بدل من احراز تقدم في السلام مع السلطة الفلسطينية التي هي الممثل الشرعي للشعب الفلسطيني، ولكن دفع ثمن هذه السياسات الإسرائيلية الفاشلة المدنيين الأبرياء من الإسرائيليين والفلسطينيين.

تعنت إسرائيل وسياساتها الفاشلة هو ما جلب وما زال يجلب الدمار للمنطقة وشعوبها.

**waelsamain@gmail.com
30-10-2023





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :