facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




مقاطعة التواصل الاجتماعي: تحديات وصدمات تواجه الشركات العملاقة


بلال الشراكة
10-12-2023 06:38 PM

في عصرنا المحاط بتقنيات الاتصال الرقمية، تُعدّ مقاطعة منصات التواصل الاجتماعي موضوعًا حيويًا يشكل تحديات متعددة الأبعاد للشركات التكنولوجية العملاقة. هذه المقاطعات تثير صدمات تؤثر بشكل كبير على أداء هذه الشركات، قيمتها السوقية وسمعتها، وترجع مقاطعة بعض هذه المنصات لعدم احترامها لجميع آراء المستخدمين، فهي لم تعد تقدم مساحة محايدة للتعبير، بل تميل لتبني مواقف محددة ومتحيزة لأطراف دون الآخرين.

بالرغم من أن هذه المنصات الاجتماعية أصبحت جزءاً لا يتجزأ من حياتنا اليومية، وعدم تصفحها واستخدامها لمدة يوم أو أيام يعتبر صعباً لأنها تُعدّ ملاذًا لتبادل الأفكار والتواصل، وتسهيل الأعمال؛ لكنه من الواجب علينا اتخاذ هذه المواقف تجاهها.

التفاعل والنشاط الحيوي على هذه المنصات يُعَدّ عاملاً أساسيًا في جاذبيتها، وتراجع هذا النشاط نتيجة لانخفاض أعداد المستخدمين وتأثير المقاطعة يشير إلى تحدي كبير تواجهه هذه الشركات.

هذه المقاطعات تزيد من الضغوط الرقابية على هذه الشركات، وهذا يُظهر أهمية تكييفها والتغيير لمواجهة التحديات المتنامية والمطالب المتزايدة بتحسين السياسات والتعامل مع القضايا الرئيسية.

تُظهر هذه المقاطعات أن تأثيرها ليس محصورًا فقط في الجانب المالي، بل يتعدى ذلك إلى العلاقات العامة وتجربة المستخدم، مما يحث هذه الشركات على إعادة النظر في استراتيجياتها وسياساتها لمواكبة هذه التحديات الجديدة.

لابد من الإشارة إلى أن بعض المنصات اتخذت مواقف تجاه القضايا الإنسانية، مثل العدوان والإبادة الجماعية في غزة، واعتمدت على تقييد المحتوى الفلسطيني لصالح الكيان الصهيوني. هذه المقاطعة هي أقل شيء ممكن نفعله للتضامن مع قضيتنا الإنسانية ودعم أهلنا في غزة، وتأتي المقاطعة كسلاح ناعم ضمن أسلحة الدبلوماسية الثقافية.

**مستشار في تقنية وتحليل البيانات





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :