facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




«إما أحكمكم أو أقتلكم»


سلامه العكور
04-03-2011 03:06 AM

يبدو أن معمر القذافي وأبناءه قد استمرأوا نعيم تحكمهم وسيطرتهم على مقدرات الشعب الليبي الشقيق.. فهم ينهبون موارد البلاد وينكلون بالعباد ويحرمونهم من أبسط حقوقهم في الحرية والعدالة الاجتماعية وفي العيش الكريم..وهم يتعامون عن حقوق الإنسان المدنية ويقمعون المعارضين لسياساتهم بالحديد والنار.. وطيلة «42» عاما من حكم القذافي عانى الشعب الليبي من الفقر والحرمان ومن الإضطهاد والقهر، اللهم باستثناء قلة قليلة من المقربين والمنافقين الذين يطبلون ويزمرون لزعامته الزائفة ويوحون له بأنه محبوب من الملايين من أبناء ليبيا وبأنه جدير بحكم القارة الإفريقية بأسرها لما يتمتع به من مناقب ومزايا وعبقرية نادرة لا يتمتع بها غيره من القادة..وقد أنفق مليارات الدولارات على المرتزقة والمنافقين والمداهنين المحليين والأفارقة وأودع المليارات بل ومعظم موارد الثروة النفطية في البنوك الأميركية والأوروبية وفي استثمارات طائشة في البلاد الأجنبية لم يستفد منها الشعب الليبي شروى نقير.. وهذا كله راكم الإحتقانات في نفوس أبناء ليبيا لما تعرضوا له من ضيم وجور وطغيان واستبداد..والأنكى أنه وأجهزته القمعية قد أوغل في سفك دماء المدنيين العزل وغصت سجونه ومعتقلاته بآلاف المواطنين والسياسيين حتى احترف جيشه وأجهزته الأمنية مهنة القمع والقتل والإعتقال حتى أن اسمه غدا بمثابة البعبع المرعب الذي تخيف النساء

أطفالها بذكره.

وكما أكد المندوب الليبي في الأمم المتحدة فإن شعار القذافي في أوساط شعبه: (إما أحكمكم أو أقتلكم)..إنه إرهابي بامتياز..

فقد أنفق المليارات على ممارسة الإرهاب على الصعيدين الإقليمي والدولي..وقضية «لوكربي» التي سقط فيها عشرات الضحايا الأبرياء من الأجانب وأجبر على دفع المليارات لذويهم لا تزال ماثلة في أذهان الجميع.. كل ذلك ادى إلى قيام أحرار ليبيا بتفجير ثورتهم المباركة لإسقاط نظام هذا الطاغية المستبد وعهده الأسود..فاندلعت التظاهرات في مختلف المدن الليبية وسيطر المحتجون على معظم المحافظات أللهم باستثناء العاصمة طرابلس التي يحشد فيها القذافي ما تبقى من الإنكشاريين والمرتزقة المدججين بالأسلحة لزجهم في حربه ضد أبناء الشعب الليبي الأبي.. لقد هدد القذافي وابناؤه بشن حرب على المواطنين العزل حتى آخر رصاصة معهم؟.

لكن الأمر المقلق أن واشنطن والعواصم الأوروبية قد اتخذت من ممارسات هذا الطاغية ذريعة كي تتدخل في الشأن الليبي وكي تزرع لها قوات عسكرية على مقربة من الأراضي الليبية ومن سواحلها..وبالفعل فقد راحت السفن الحربية وقوات المارينز تزحف نحو السواحل الليبية وغيرها متذرعة بقرار مجلس الأمن الدولي الذي يتضمن المادة «70».

ومن يدري فقد تتدخل واشنطن وقوات «الناتو» عسكريا في ليبيا لتفشل الثورة بثورة مضادة أو لحرفها عن أهدافها في الحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية.

وهنا لابد من التأكيد على ضرورة تدخل أحرار وشرفاء العرب والعالم لحقن دماء أبناء الشعب الليبي الشقيق وإنقاذهم ووطنهم من جبروت الطاغية ورعونته وحقده الأسود ولمنع القوات الأجنبية من دخول ليبيا ومنع إعادة عهد الإستعمار إلى أرضها الطيبة.

(الرأي)





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :