facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




المجالي: استعمار فلسطين خطر دائم على الأردن


17-12-2023 10:22 AM

* الدباس : موقف الأردن اليوم واضح ولكن ما هي استراتيجيتنا المستقبلية بعد احداث غزة ؟

* الحياري : نقف صفا واحداً خلف قيادتنا الهاشمية في المحافظة على مصالحنا الوطنية

* المجالي: الجيش الاسرائيلي اثبت فشله في السابع من اكتوبر

* المجالي: إن أردنا حساب الخسارة او النصر فالنصر حُقق في السابع من أكتوبر

* المجالي: اسرائيل فقدت البُعد التكنولوجي

* المجالي : ستبرز قيادات جديدة في اسرائيل

عمون - أقامت جمعية التنمية الديمقراطية وبالتعاون مع مديرية ثقافة محافظة البلقاء، السبت، لقاء حواريا بعنوان "الموقف الاردني من أحداث غزة"، وبحضور شخصيات وقامات وطنية وعدد من أبناء محافظة السلط.

وتحدث في اللقاء العين حسين هزاع المجالي، حول موقف الأردن من أحداث غزة والعدوان الصهيوني الغاشم.

وقال المجالي، إننا تخطينا اليوم الـ ٧٠ للمعركة غير المتكافئة من ناحية للعدة والعتاد والتكنولوجيا، مشيرًا إلى أن المقاومة تسلحت بالعقيدة والايمان بالوطن وبحب الوطن.

وأضاف انه إن أردنا حساب الخسارة او النصر فالنصر حُقق في السابع من أكتوبر.

وتحدث المجالي في ثلاثة محاور وهي تحليل استراتيجي للموقف العسكري كمركز ثقل جيش الاحتلال والمقاومة، وأثر الصراع على الاردن ودول الاقليم، وحول اليوم التالي بعد انتهاء الصراع.

ولفت إلى أن الجيش الاسرائيلي أُعد لمقاومة الجيوش المنظمة وعند ظهور المقاومة غير من منظومته وتسلح للقتال.

وأشار المجالي إلى أن منطقة غزة مكونة من ثلاثة فرق تحتوي على ٨-٩ ألوية قتال وتعززت ب ٦ قوات اي ثلثي القوة لجيش الاحتلال على مساحة تقارب مساحة محافظة مادبا.

وأوضح ان اسرائيل لا تملك عمقا استراتيجيا ابدًا ولذلك عملت على تعزيز التكنولوجيا، منبها من العيش في وهم كبير او تلبيس المقاومة الشريفة أكبر مما هي عليه.

وأشار إلى وجود عدد كبير من القتلى والجرحى في جيش الاحتلال، مبينًا ان السبب في ذلك هو عدم كفاءة الفرد.

وأضاف المجالي أن اسرائيل فقدت البُعد التكنولوجي، وتعتمد الان على قوة المقاتل وتصميمه ومعرفته في البيئة التي يعمل بها.

واكد ان علاقتنا في فلسطين تختلف عن اي دولة اخرى، فالاردن هي الرئة التي تتنفس منها فلسطين، وما يحدث في غزة او في الضفة ينعكس بشكل كبير على الاردن وليس فقط من ناحية اقتصادية.

ولفت المجالي الى ان استعمار فلسطين هو خطر دائم على الاردن.

وأشار الى مفهوم المستعمرات والمستوطنات، لافتًا الى ان الاسرائيليين هم مستعمرين وليسوا مستوطنين.

ولفت المجالي الى أن الخطر الاول التهجير والثاني هو ان يكون حل مستقبلي يؤثر على الامن الاردني فاي ترتيب يحصل له تأثير وانعكاس مباشر على الاردن

وأضاف أنه اذا نجحت اسرائيل في مخططها على غزة فسينعكس باليوم التالي على الضفة الغربية سواء بالتهجير او بالانظمة الاخرى مؤكدًا ان نصر المقاومة هو اكبر رادع لهذه النهاية.

ولفت المجالي إلى أنه لو أُبيدت حماس ومنظمات المقاومة الأخرى فقد اخطأ الاسرائيليون خطأ فادح فقد نقلو فكر المقاومة من داخل غزة من مجموعة صغيرة الى العالم الاسلامي والعالم العربي والعالم الحر

وحول تأثيره على دول الاقليم، لفت المجالي ان بعض دول الاقليم لا تدير نفسها بنفسها.

وكشف ان حل الدولتين حاصل إلا أنه ليس على المدى القصير، فالمدى القصير لاسرائيل الا ان المتوسط والبعيد لفلسطين.

وأشار المجالي إلى أن الحق الفلسطيني اصبح واضح امام الملأ ولا تستطيع اي جهة ان تتنكر في ذلك.

وحول الأردن، أكد المجالي ان أي شيء لا يتعارض مع المصلحة الاردنية فهو مرحب به، مؤكدًا على أنه التهجير القسري مرفوض قطعيًا وان هذه اوامر صارمة من كافة مؤسسات الدولة الاردنية وذلك ليس لاننا لا نريد ان نستقبل اخواننا انما من اجل الحفاظ على فلسطين.

وشدد على ان موقف الاردن واضح وجلي، حيث تشكل الدولة الفلسطينية على الأراضي الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف، وان الاردن لن يكون شرطي يعمل لمصالح جهة ما في الاراضي الفلسطينية.

وبيّن المجالي أن اسرائيل سترضخ للسلام ولحل الدولتين.

وكان تحدث رئيس الجمعية نضال الدباس في بداية اللقاء، قائلا "نقف اليوم عاجزون عن التعبير بكل مفردات اللغة العربية امام عدوان احمق همجي بربري لا يميز الطفل عن كبير السن فالقتل طريقهم ولكن صمود ابناء غزة اقوى من أسلحتهم المتطورة، فهذا صمود عن عقيدة واصرار بالحفاظ على حقوقهم وارضهم".

وأضاف، "أما الموقف الأردني فهو واضحا وضوح الشمس لا يساوم ولا يحابي ويحافظ على والوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية. ولا بد اليوم من ان نضع دفتر حساباتنا السياسية على الطاولة لنعرف دورنا القادم فيما يتعلق بعلاقاتنا وحلفائنا ومصالحنا العليا".

وأشار إلى ان الأردن كان على مدى مئة عام قلعة الاعتدال والعقلانية والواقعية ويتعلم من تجاربه القاسية ولا يكرر أخطاءه، يخرج من ازماته حين يحضر الحكماء ولا يترددون في تقديم النصائح المحافظة على مصالحنا العليا.

وقال رئيس الجمعية "السؤال اليوم هل سيكون للأردن دورا في المرحلة القادمة على صعيد تسوية القضية الفلسطينية واعادة الحقوق لاصحابها او على صعيد اجندات المنطقة التي سيجري ترتيبها لاحقا او ربما بدأت الان".

وفي كلمة لرئيس بلدية السلط الكبرى المهندس محمد الحياري رحب فيها بالعين المجالي والحضور الكريم، أكد على وقوف الشعب الأردني مع مواقف جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين والذي بذل جهودا كبيرة على المستوى الدولي لوقف العدوان الإسرائيلي الغاشم على أهلنا في فلسطين المحتلة و قطاع غزة.

وقال الحياري إننا نعتز بقواتنا المسلحة الجيش العربي وجميع الأجهزة الأمنية للحفاظ على أمن وآمان هذا البلد.

وفي نهاية اللقاء الذي حضره عددا كبيران من المدعوين جرى حوار موسع حول احداث غزة والموقف الأردني منها، وقدم رئيس الجمعية الشكر الجزيل للمتحدث العين المجالي مؤكدا استمرار الجمعية في تنظيم اللقاءات الحوارية باجواء ديمقراطية وبحضور نخب من المدعويين من ابناء السلط والأردن بهدف التواصل والتحاور ومناقشة المواضيع المحلية والعربية والدولية. وداعيا المولى عزوجل ان يحفظ الأردن وقيادته وان يبقى واحة مستقرة للأمن والأمان.





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :