عمون- يُرتبط مفهوم الذكاء الاصطناعي بالقدرة على أداء المهام المتقدمة المرتبطة بالكائنات الذكية، مثل الكمبيوتر، الهواتف الذكية، والروبوتات. يُعبّر الذكاء الاصطناعي عن القدرات الفكرية لتلك الأجهزة، مثل القدرة على التفكير والتعلم من التجارب السابقة. يشمل تطبيقات الذكاء الاصطناعي اكتشاف البراهين الرياضية، واللعب في ألعاب مثل الشطرنج، والتشخيص الطبي، ومحركات البحث على الإنترنت.
تعود جذور الذكاء الاصطناعي إلى الفلاسفة الكلاسيكيين في اليونان، وتم تسليط الضوء على موضوع وجوده في عام 1940 في مدرسة فكرية تسمى الاتصالية. قدّم آلان تورينج في عام 1950 فكرة آلة قادرة على التفكير بشكل مشابه للإنسان. في الثمانينات، تم استئناف أبحاث الذكاء الاصطناعي بعد إطلاق مشروع الجيل الخامس.
آلية عمل الذكاء الاصطناعي تشمل تحليل وتصميم خوارزميات واستخدام البيانات التدريبية لتعلم الآلة. يُنقسم الذكاء الاصطناعي إلى فئتين رئيسيتين: الضيق والعام. الضيق يركز على أداء مهمة واحدة بشكل ممتاز، مثل محرك بحث جوجل، في حين أن العام يهدف إلى محاكاة الذكاء البشري بشكل شامل، مثل الروبوتات ذاتية القيادة.
تشمل فئات الذكاء الاصطناعي الآلات التفاعلية والذاكرة المحدودة ونظرية العقل والوعي الذاتي. الوعي الذاتي يمثل هدفًا نهائيًا حيث تتفهم الآلة مستوى الإنسان العقلي وتتنبأ بمشاعر الآخرين.