facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




احمد الصفدي القادم من المؤسسة العسكرية إلى قمة الهرم


د. حمزة الشيخ حسين
18-01-2024 08:40 PM

ضابط متقاعد برتبة مقدم من القوات المسلحة عرف عنه بأنه رجل كان يقدم كل ما بوسعه وهو على رأس عمله في القوات المسلحة لمن يطلبها مِما جعله يحظى بشعبية كبيرة لدى المواطن الأردني والذي أدى مستقبلاً في تحقيق فوزه في دائرة الثالثة والتي يطلق عليها دائرة الحيتان ويرسم طريقه المستقبلي في خدمة المجتمع المدني ، أثبت جدارة كبيرة في إدارته لسدة مجلس النواب في الأعوام السابقة عندما كان في المكتب الدائم لمجلس النواب ، وكان يتمتع بالحكمة والحزم والمرونة ويمتلك شخصية كبيرة أثبتت وجودها داخل المجلس ، وخارجه وحيث أنني لا أعرفه ، ولست من دائرته الإنتخابية لكوني من اربد وهو من دائرة عمان ..إلا أنه شخصية تثير الإعجاب ومقنع لدرجة كبيرة ليكون له حظ الأسد في الفوز رئاسة مجلس الأمة التاسع عشر .

تم نيله الثقة من قِبَل زملاءه النواب لقناعتهم التي تلاقت مع إرادة الشعب بأن الصفدي هو الذي سيعيد للمجلس بريقه بعد خيبة أمل معظم الشعب الأردني من إداء المجلس الذي لا يرتقي لطموح الشعب .

كان الصفدي الأكثر قرباً للشعب ، وكان صدى ذلك واضحاً في أروقة مجلس النواب ..الشعب يريد احمد الصفدي رئيساً للمجلس .

أنه يتمتع بدماثة الخلق ، والقدرة على مقارعة الحكومة للمصلحة العامة للشعب بكل هدوء، وحكمة بدون أي ضوضاء، وفبركات إعلامية ، نال رضى الكثير من أعضاء المجلس الحالي .

كان هناك إنتقادات كثيرة حول النائب احمد الصفدي حيث جرى في عهده التصويت على قانون الجرائم الالكترونية " المكمم للأفواه " ، ولم يكن منحازاً للشعب في مواجهة السياسات الحكومية ..لكن كانت الرغبة الحكومية الجامحة بتمرير هذا القانون والتي لم يستطع الصفدي إيقافها … وكانت هذه النقطة ضده في مسيرته البرلمانية من قِبَل الشعب . لكن بالمقابل كان له نقاط إيجابية كثيرة منها أن الشعب الأردني الذي أحبط من المجلس أنه لم يرى مشاجرات ، وعنف ، ومحاكمات داخل أروقة المجلس في عهده لحسن إدارته ، وحكمته مما أدى إلى رضا عنه داخل الأردن وخارج الأردن من المواطنين المغتربين .

بالنسبة للعدوان الإسرائيلي على غزة فقد دعا رئيس المجلس أحمد الصفدي لمراجعة الاتفاقيات الموقعة مع إسرائيل، ووافق الأعضاء على ذلك بالإجماع".

وعقب قرار المجلس ، قرر الأردن في الأول من نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، استدعاء سفيره لدى تل أبيب "فوراً" ورفض إعادة السفير الإسرائيلي إلى المملكة، على خلفية "الحرب الإسرائيلية المستعرة" على قطاع غزة.

وقال الصفدي،ان "عودة السفراء ستكون مرتبطة بوقف إسرائيل حربها على غزة ووقف الكارثة الإنسانية التي تسببها وكل وإجراءاتها التي تحرم الفلسطينيين حقهم في الغذاء والماء والدواء وحقهم في العيش الآمن والمستقر على ترابهم الوطني".حيث كان لهذا القرار الأثر الكبير على المستوى الشعبي الأردني والفلسطيني والذي كان أكثر قوة بين كافة الدول العربية .والذي يَنْمٌ على مدى قوة مجلس النواب الأردني وتأثيره على الساحة السياسية الأردنية والعربية والدولية بشكل كبير في ظل غياب تطبيق القانون الدولي على إسرائيل ، والوقوف الرسمي لبعض الدول الكبرى إلى جانب إسرائيل ..إلا أن قيام مجلس النواب الأردني بزيارات رسمية إلى بعض الدول المؤثرة على إسرائيل مؤخراً ، ومطالبتها بوقف العدوان على غزة كان له الأثر الكبير على الساحة الأردنية التي تنادي بوقف كافة أشكال العدوان على الشعب الفلسطيني الشقيق .
يمكن القول أن مجلس النواب الأردني اليوم له دوراً كبيراً في التأثير وزيادة الضغط على إسرائيل لوقف عدوانها على غزة لوقف المجازر ، والإبادة الجماعية التي تمارس ضد الأطفال ، والنساء ، والشيوخ في غزة.

Hamze763@yahoo.com





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :