facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




غزة والنصر على المحتل


بسـام العـوران
27-01-2024 03:55 PM

تبني ثقافة المقاومة هي الطريق لاعادة بناء الذات العربية ، ونحن نلاحظ بأن أدب المقاومة بين طرف محتل يمارس عدوانه وسفكه للدماء وتدمير كل شيء مقابل آخر هو شعب متمسك بأرضه وهويته ومعتقده الديني ورغبة جامحة لرفض الظلم والطغيان ، وأضيف أن أدب المقاومة يمارس اتصالا جماهيريا واضحا وينقل سلاح القلم وميدانها الكتابة الى معركة تنبض كلمة حرة والثبات على المعتقد.

لقد قدم الشعراء والكتاب قراءة جديدة للتاريخ تزلزل كيان العابرين والطارئين على أرض فلسطين ويثبت الشعر أو الكتابة حضوره وجسد ماقام به المقاومون من صحوة في الشعر العربي والمقالات التي بدأت تستعيد دورها في معركة التحرير مستندا الى عدالة حقوق الشعب الفلسطيني ومضامين تدحض مزاعم الكيان المحتل وقصائد ومقالات تجسد فكرة الهوية والانتماء بالدفاع عنهما.

وقصائد الشعراء أو كتابات الكتاب والأدباء لها أبعاد عاطفية واجتماعية وانسانية وتاريخية ذات عمق حضاري واضح تسهم في أدب مقاوم متمرس في الصمود وترسيخ الثوابت الوطنية الرافضة للخنوع ومبرزا أدبا ذا حرية وسيادة وكرامة.

وقد انبثقت القصائد لتؤكد ان الصراع صراع وجود لا صراع حدود وكان حضور الشعراء والكتاب الاردنيين راسخا وكثيفا. لقد شكلت القدس وحيا نضاليا وحد العواطف وبعث الحماسة في النفوس وغدت القدس مركز قصائد الشعراء ومقالات الكتاب مبعث الأفكار المتقدة لشعراء وكتاب المقاومة. ووظفت الموروث الديني والتاريخي والشعبي في صورة الوطن الفلسطيني.

إن مآسي المعركة مع المحتل أليمة محملة برؤى ثورية وبطولات للمجاهدين بالتصدي لأعنف أنواع الأسلحة في التاريخ الحديث .
لقد تحررت القصيدة العربية والمقال من ذاتيهما المفرطة ورومانسيتهما الحالمة الى الالتزام بقضايا الأمة وتمسكها بهويتها القومية وقيمها الأصلية وبقي الأنجاز مهما لظرف استثنائي تحياه الأمة العربية.

سلام غزة هاشم وإرادة نبتت من تحت ركام ودماء ترسم لوحة تجريدية على أمواج بحر غزة والنصر لغزة .





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :