عمون - أكد تجمع الطلبة الأحرار على ان الكثير من الجامعات الحكومية والخاصة شهدت حراكا طلابيا بعد ان ايقن جميع طلبة الاردن بعدم جدية الحكومة في حل مشاكل التعليم في الجامعات الاردنية بما سمي بأيام الغضب الطلابي التي لا تزال مستمرة.

وطالب الحراك الذي شمل جامعات عدة بـ"بآلية واضحة تصل إلى مجانية التعليم خلال فترة زمنية محددة, إضافة إلى محاسبة الفاسدين مالياً وإدارياً في الجامعات ـ أولئك الذين أوصلوا الجامعات إلى هذه الحالة المترديةـ , وحملوها المديونيات الطائلة بتعديهم على المكتسبات المالية للجامعات والتي كدسوها من جيوب الأردنيين المغلوبين على أمرهم", واكد الحراك على ضرورة "مطابقة المعايير الأكاديمية الدولية على الجامعات الأردنية بصورة تكفل القبول في سوق العمل لحاملي الشهادات الأكاديمية الأردنية".

ودعت وقفات الغضب الطلابي في مختلف الجامعات إلى كف يد الاجهزة الامنية عن التغول على الحريات الطلابية, مؤكدين على ان الحرية هي التي تكفل سير العملية التعليمية بكل رقي وإخلاص, "فلقد آن الآوان أن ننال حريتنا في جامعاتنا, وأن نعبرعن آرائنا في جو ديموقراطي لا تدخل فيه للأجهزة الأمنية".

وطالب الحراك بضرورة اقرار قانون الاتحاد العام لطلبة الأردن الذي يضم بين ثناياه كافة الجامعات الأردنية والمعاهد وكليات المجتمع ليكون منبراً طلابياً يحمل هموم الطلبة ويدافع عنهم بطريقة حضارية وديمقراطية متقدمة, في أقرب وقت وبشكل لا يحتمل التأجيل.

ودعا تجمع الطلبة الأحرار طلاب الجامعات إلى الاستمرار في هذا الحراك للتحرر من كل القيود, والمشاركة بشكل فاعل لإيصال صوتهم إلى كل المسؤولين ودفعهم لتحقيق كافة مطالب الحركة الطلابية الأردنية, وصناعة مستقبل الوطن كما تريده الطلاب, حيث شمل الحراك كلا من جامعة اليرموك وجامعة آل البيت والجامعة الهاشمية وجامعة الزرقاء الخاصة وجامعة البلقاء التطبيقية والجامعة الاردنية وجامعة الزيتونة وجامعة مؤتة وجامعة الطفيلة.