facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




بوركت الأيادي الملكية


محمد يونس العبادي
29-02-2024 11:12 AM

جاءت الإنزالات الأخيرة للمساعدات الإنسانية لأهالي قطاع غزة، بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، لترسي معادلة جديدة في خضم الحرب على القطاع.

معادلة مختلفة، هدفها نبيل، وغايتها أداء الواجب، وسبيلها السماء إذ إن القيادة الملكية لهذه المساعدات ومن عمان إلى غزة، هي غيث هاشمي، لدور موصول منذ سميت غزة، بغزة هاشم، وهو كرم ودور راسخ منذ "هشم عمرو الثريد لقومه"، في دور راسخ منذ مئات السنين، فبوركت الأيادي الملكية.

فهذه المساعدات، هي المطلوبة اليوم في لجة استغراق العالم بالبحث عن صيغة لوقف الحرب، فعلى أدوار الأردن الموصولة في هذا السياق، يختار الأردن "تزخيم" وتفعيل المساعدات الإنسانية ليصل الغوث، ولتصل الرسالة للعالم، بأن القصة في غزة اليوم هي الإنسان.

إن الجسر الجوي الأردني، لم يحمل الطعام والمساعدات وكل ما يمكن بذله للأهل في غزة، بل هو قيادة للدور المطلوب اليوم بعد عدوان جاء على البشر والشجر والعمران في غزة، وبعد أن دخلت قضية وقف العدوان على القطاع مع شهرها الخامس في متاهة سياسية بين عواصم القرار.. وهي مساعدات أعادت إنتاج الصورة في غزة، ومدى حاجتها اليوم لتفكير مختلف يأخذ بعين الاعتبار حجم المأساة، أمام صلف حكومة نتنياهو والعدوان الغاشم من قبل جيش الاحتلال.

إن هذه الإنزالات الأردنية، هي دور أردني يغيث الجار، وأي جار أنها فلسطين حيث البذل الموصول منذ تأسس هذا الحمى الهاشمي ليكون لفلسطين ومقدساتها وأهلها خير معين، وما هذه الإنزالات إلا بداية جديدة، وهي تكشف للعالم عن حاجة الإنسان الغزي، وعن معاناته، ولها دلالات تؤكد أن الأردن بقيادة الملك عبدالله الثاني، سيبقى وفيا لرسالته، ولعروبته ولقيم هاشمية موصولة.. وفية وتعمل لأجل عزة أردن قوي، قادر على عون أشقاءه مهما كانت الظروف، وبكل السبل.

فغزة اليوم أمام حالة ممنهجة من الحصار والتجويع، ونحن نواجه حكومة متطرفة، مدعومة بلوبي ممتد في تأثيره، وهي حل مؤقت لأهلنا هناك، وقد قدم الأردن صيغة غايتها الإنسان الغزي.

بوركت الأيادي الملكية، ودام الوطن عزيزا بهمة قيادته، وبعزيمة جيشه العربي، ودام فينا الوفاء.





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :