facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




العفو العام بين الرحمة والعدالة: رؤية جلالة الملك


عبدالرحمن عليمات
20-03-2024 05:07 PM

أصدر جلالة الملك عبدالله الثاني، حفظه الله، توجيهاته السامية إلى الحكومة بإعداد مشروع قانون للعفو العام، وذلك بمناسبة اليوبيل الفضي لتوليه مقاليد الحكم.

هذه التوجيهات التي تأتي في أجواء شهر رمضان المبارك، تبرز دور القيادة الحكيمة في بناء مجتمع تسوده قيم العدالة والتسامح. في زمن تحديات متعددة وظروف متغيرة، يظهر دور القائد الحكيم بمعالجة القضايا الاجتماعية والسياسية بحكمة ورؤية طويلة الأمد.

إن توجيهات جلالة الملك بإعداد مشروع قانون للعفو العام تعكس تفهمه العميق للظروف الاجتماعية وحاجات المجتمع، وتحمل رسالة قوية عن التزامه بتعزيز العدالة والتسامح. إن هذا العفو العام ليس مجرد تخفيف للعقوبات، بل هو رسالة تعزيز لروح الإيجابية والتسامح التي تميز هذا الشهر الفضيل، مما يبرز دور القيادة الحكيمة في توجيه المجتمع نحو الخير والسلامة.

تعتبر هذه البادرة السامية إشارة واضحة إلى الرؤية السياسية الراقية التي يتمتع بها جلالة الملك، حيث يضع مصلحة الشعب الأردني في مقدمة أولوياته، فتوجيه الملك بإعداد مشروع قانون للعفو العام يعكس حرصه على توفير الفرص للمواطنين المشمولين بهذا العفو لإعادة بناء حياتهم وإدماجهم بفاعلية في المجتمع.

اليوبيل الفضي الذي وجه جلالة الملك الحكومة إلى تقديم مشروع قانون للعفو العام بمناسبته، يأتي في ظل مرور خمسة وعشرين عامًا على تولي جلالة الملك عبدالله الثاني السلطات الدستورية، ويأتي ونحن نحتفل بذكرى رائعة تبرز الإنجازات الكبيرة التي حققها الأردن تحت قيادة جلالة الملك الحكيمة والرؤية الطموحة التي أشرف عليها.


منذ بداية حكمه، عكف جلالة الملك عبدالله الثاني على تحقيق التقدم والتنمية في مختلف المجالات، من التعليم والصحة إلى الاقتصاد والشؤون الدولية. بفضل جهوده المستمرة ورؤيته الاستراتيجية، شهد الأردن تحولات جوهرية وتحسنًا ملموسًا في جودة الحياة للمواطنين.

في مجال التعليم، عمل جلالته على تحديث المناهج التعليمية وتطوير البنية التحتية التعليمية، مما ساهم في تعزيز مستوى التعليم وتأهيل الشباب لمواجهة تحديات المستقبل بثقة وكفاءة. كما أولى اهتمامًا كبيرًا بتحسين الخدمات الصحية وتوفير الرعاية الصحية الجيدة للجميع.

وعلى الصعيد الاقتصادي، ركز جلالته على دعم القطاعات الواعدة وتعزيز بيئة الاستثمار، مما أدى إلى جذب استثمارات أجنبية وتعزيز النمو الاقتصادي. ومن خلال دعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة، شجع على نشوء فرص عمل جديدة وتحفيز الابتكار وريادة الأعمال.

أما دوليًا، فقد عمل جلالته على تعزيز دور الأردن كلاعب رئيسي في المنطقة والمحافظة على استقرارها وأمنها. ومن خلال دعم قضايا العدالة والتنمية، شهد الأردن تعزيزًا لمكانته كقوة إقليمية تسعى لتحقيق السلام والازدهار للجميع.

في ظل هذه الإنجازات الرائعة، يجدد الأردنيون عهدهم وولائهم لجلالة الملك عبدالله الثاني، مؤمنين بقدرته على قيادة البلاد نحو مستقبل أفضل، ومؤكدين على أن اليوبيل الفضي لتوليه السلطات الدستورية ليس مجرد احتفال بذكرى تاريخية، بل هو تأكيد على الالتزام المستمر بتحقيق التقدم والازدهار للأردن وشعبه العزيز.

فلنستمر سويًا في بناء مستقبل مشرق للأردن، مستلهمين من رؤية جلالة الملك وإيماننا بقدراتنا الوطنية. بالعمل الجاد والتعاون المستمر، سنحقق المزيد من الإنجازات ونضع الأردن على خريطة النجاح والتقدم الدولية.





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :