facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




غزة في عيون رامافوزا وجوستاف بيترو والحركة الطلابية العالمية


ميس البرماوي
02-05-2024 11:27 AM

يشعر رامافوزا بفخر لأن القضية الفلسطينية أصبحت قضيتهم وهدف بلاده وقف الإبادة الجماعية في قطاع غزة ويشعر بفخر دفاعهم عن القضية الفلسطينية ، وعلاقة جنوب افريقيا بفلسطين تاريخية عندما قام الفلسطينيون بدعم المؤتمر الوطني الافريقي ضد حكم الأقلية العنصرية الذي كان لإسرائيل علاقة قوية معه .فكان واضحًا الموقف الفلسطيني المؤيد لسياسة حزب المؤتمر الوطني الافريقي ضد حكم تلك الأقلية المجبولة بالعنصرية جليًّا حينها. ويشارك رامافوزا الجماهير الغاضبة في المسيرات الداعمة لابناء غزة لمنع الإبادة الجماعية المستمرة وسجل التاريخ له هذا الموقف الإنساني وسيسجل أسلوب نضال جنوب افريقيا الجديد.

ولتخجل الأفواه المكممة العاجزة عن قول الحقيقة في حق أبناء جلدتهم .

أما الرئيس الكولومبي جوستاف بترو الذي أعلن أمام الجماهير الحاشدة بمناسبة عيد العمال العالمي وقرر قطع العلاقات الدبلوماسية مع اسرائيل لموقفها الدولي المخجل في حق ابناء غزة وتصميمها على الإبادة الجماعية و كما طالب الانضمام الى جنوب افريقيا في دعواها امام محكمة العدل الدولية ضد اسرائيل .

الشعب العربي يحي راموزا وجوستاف يرفعون لهم قبعات. هم ابطال التاريخ الفلسطيني الذي نسيه متعمدًا بعض من كانوا رؤساء.
اما موقف الحركة الطلابية المناصر لغزة فهو تجديد لنضال هذه الحركة ضد الظلم

والقرارات الخاطئة ، فلقد بدأ في الجامعات الأمريكية وامتد لجميع جامعات العالم. فموقف الحركة ليس استثناءًا لكنه امتدادًا لتاريخ النضال الطلابي منذ القرن الماضي .

واليوم موقفهم مع غزة فلسطين لمنع الإبادة هو موقف أحرار ينتصرون ، لقد بدأت صحوة الشرفاء في العالم. وتبقى غزة وستبقى تلك المنارة التي قدمت تضحيات لا ثمن لها.





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :