سنة الحياة التغيير والتبديل والاحلال الوظيفي، ولكن للأفضل حيث مر بنا هذه الأيام تقاعد اثنين من خيرة قياداتنا الوظيفية بحسب شهود من عمل معهم وحسب جوائز الدولة التقديرية التي تحصلت عليهما مؤسساتهم التي يعملون بها سواء كان بديوان الخدمة المدنية او مسماه الجديد هيئة الخدمة المدنية وكذلك بدائرة الجمارك العامة.
والملفت ان احدهم استقال لتدخل وزراء بعمله ولا نعلم هل هو تدخل لمصالح شخصية او للصالح العام مما دعا المدير العام للجمارك لتقديم استقالته تبعه بعد ذلك تقديم رئيس هيئة الخدمة المدنية استقالته مما يضع عديد علامات الاستفهام حول الأمر رغم ان الاثنين كانا محط تقدير من خلال انجاز دوائرهم، بالتالي ومع قناعاتنا بحتمية التغيير الواجبة لكن بمنطقية ومن خلال نتائج مؤسسية لا محاسيب فقط والبدء يجب أن يكون بالدوائر التي يشتكي الناس من سوء خدماتها ومن تراجع نتائجها وقتها يكون الجميع مع الأمر ويكون المنطق فرض كلمته لنرى قمة الإصلاح الإداري وغير ذلك يكون عملنا مثل حراث الجمال مفردها جمل وتفسيريا "اللي بنحرثه بنرجع نردمه".
ونقول أخيرا، حفظ الله بلادنا عزيزة آمنة مطمئنة ورزقنا تغييرا ايجابيا نشعر به جميعا .