بعد بلوغ محافظ اربد السن القانونية للتقاعد إلا أن مجلس الوزراء قرر تمديد خدمته لمدة عام واحد، وهذا ليس الأول في التمديد بل تم خلال سنوات سابقة أيضاً.
إنني لست على وفاق مع سياسة الحكومة ودائم الكتابة في سبيل تطوير العمل في القطاع العام الحكومي في المجالات السياسية والإقتصادية والإجتماعية والثقافية .
لكن اليوم سوف أكون مع توافق مع هذا القرار الذي كان في مكانه تماماً حيث أسعد هذا القرار الناس كثيراً في الشمال الأردني لما يتمتع به هذا الرجل من مكارم الأخلاق وحسن التعامل مع الآخرين مما أكسبه محبة الجميع في المحافظة.
إنه رجل دولة من الطراز الرفيع فهو لا يكترث للواسطة أو المحسوبية، بالمقابل يحسب حساباته الصحيحة حينما يوزن قامات الشمال لديه، لا مكان للواسطه لديه للمجرمين والذين يشكلون خطراً على سلامة المواطنين حتى لو كان القادم إليه عظيماً.
إنه يقوم عن كرسيه عندما يأتي إليه ضيفاً مهما صغر شأنه مبتسماً هذا من شيمه وطباع نفسه لكن من يأتيه ظالماً لنفسه ولغيره فلا تعرف للبسمة على وجه طريقاً.
نعم نبارك للمحافظ التمديد المكرر لكونه صديقاً للمواطن البسيط، ولعمدة بلديتها المحبوب د. نبيل كوفحي ، ورئيس غرفة تجارة اربد أبو أشرف الشوحة حبيب التجار الحكيم .
الحكومة نقول لها شكراً لهذا القرار الحكيم الذي جاء منسجماً مع رغبة المواطن الإربدي .